صداع التوتر العضلي ما سببه

صداع التوتر العضلي (الصداع التوتري)

يتميز صداع التوتر العضلي ( أو الصداع التوتري ) بألم موجع دائم ، غير نابض ، وحيد الجانب أو شامل يبدأ عادة في الناحية القفوية ولكنه يشمل غالباً الناحيتين الجبهية أوالصدغية أيضاً .

وإمراضه غير معروف ويتشارك غالباً بإيلام العضلات القفوية والصدغية والماضغة . يتكرر صداع التوتر يومياً ، عادة بعد الظهر أو في المساء بألم قفوي أو جبهي كليل ، قد يقبض على كل الرأس كالعصابة ( الملزمة ) .

وهو الصداع الوحيد بين الصداعات الذي يبقى فيه الصداع موجوداً لأيام أو أسابيع أو شهور . ويتشارك غالباً بإيلام بجس عضلات النقرة والصدغ أو الماضغتين . ونادراً ما يشكو المريض من غثيان أو فيء أو فتور ( دعث ) ؛ ولكن الدوخة البسيطة وتشوش البصر وأحياناً الطنين من الأعراض الكثيرة الحدوث .

والصداع التوتري أكثر حدوثا في النساء ، وفي الأشخاص المتوترين والقلقين وفي الأشخاص الذين يتطلب عملهم أو وضهم تقلصاً مستمراً في عضلات النقرة أو الجبهة أو الصدغين .

وهناك الكثير من التراكب بين أعراض الشقيقة العادية والصداع التوتري ، كثير من المرضى يشكون من كليهما معا . ويترافق هذا الشكل من الصداع غالباً بالخمود أو بشذوذات نفسية أخرى .

ومن أشكال الصداع التوتري ما يسمى بمتلازمة المفصل الفكي الصدغي وأعراضها ألم صدغي وفكي وحيد الجانب أو في الجانبين يتسع غالباً إلى الأذن . ويصيب الإيلام العضلتين الماضغتين والصدغيتين . ويمكن أن يشتد الألم بالمضغ .

ومن الأعراض المرافقة غالباً تحدد حركة المفصل الفكي الصدغي عند فتح الفم وصريف الأسنان وسوء إغلاق الفم . وتستجيب هذه الحالات أحياناً للعناية بالأسنان وبالخاصة لوضع قطعة من المطاط لمنع الأسنان من الصريف .

وفي أكثر الحالات تعالج السكنات ومضادات القلق صداع التوتر العضلي بنجاح .

المصدر: بوابة الصحه

Source: Annajah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *