طرق علاج الاسهال عند الاطفال

طرق علاج الاسهال عند الاطفال

طرق علاج الاسهال عند الاطفال

‘);
}

إسهال الأطفال

يكون الإسهال في سنوات الطفل الثلاثة الأولى أكثر الأمراض التي تصيبه، إذ يُصاب واحد من كل ستة أطفال تقل أعمارهم عن الخمس سنوات، ويُعد الإسهال من أكثر الأسباب التي تُفقد الجسم كميةً كبيرةً من السوائل، فما هو إلا تغير في قوام البراز من العادي إلى السائل، وهذا يعني نزول أغلب سوائل وكهارل الجسم في البراز، وفي كثير من الأحيان لا يحتاج المصاب بالإسهال للذهاب إلى المستشفى، لكن في حالات الإصابة بالجفاف وهزلان الجسم لا بد من التوجه للطبيب لعمل الفحوصات المخبرية.[١]

‘);
}

علاج الإسهال عند الأطفال

باختلاف أسباب الإسهال وباختلاف عمر المصاب تختلف طرق العلاج وضرورة الذهاب للطبيب، وهناك كثير من العلاجات منها:[٢]

  • يتناول الأطفال المصابون بأمراض معينة أدوية تساعد كثيرًا في تمييع البراز وتُغير حركة الأمعاء مما يسبب الإسهال، مثل بعض أنواع المضادات الحيوية، ولهذا يجب مراجعة الطبيب من أجل تخفيف الجرعات المأخوذة أو تغيير نوع الدواء كليًا، ويجب على الأم إعطاء الطفل منتجات البروبيوتيك كالزبادي لأنها تجدد البكتيريا المفيدة والمتواجدة أصلًا في المعدة، إذ يقتل الإسهال وبعض أنواع المضادات الحيوية هذه البكتيريا.
  • عند الإصابة بإسهال سببه الأمعاء أو عدوى المعدة بالفيروسات، فسيستمر الإسهال من خمسة أيام إلى أربعة عشر يومًا، وبالتالي لا بد من تعويض السوائل التي فُقدت في البراز، وذلك بإعطاء الرضيع حليبًا إضافيًا أو سوائل في الوريد، وإذا كان الطفل يأكل ويشرب فيُعطى محلول الإمهاء الفموي؛ وهو محلول غني بالأملاح والفيتامينات والكهارل التي يحتاجها الجسم، والكمية التي يأخذها المصاب لا يقررها غير الطبيب.
  • شرب الكثير من السوائل، إذ يجب على الأم إعطاء طفلها كل أنواع السوائل التي يحب أن يشربها، لترطيب الجهاز الهضمي والفم ومنع حدوث الجفاف، بالإضافة إلى محاليل الإمهاء الفموي.
  • بعض حالات الإسهال تكون بسبب حدوث تسمم غذائي في الجسم، وعلاج هذه الحالات يكون مشابهًا للعلاج في حالات العدوى، بتعويض السوائل التي فقدت من خلال شرب محاليل الإماهة أو إعطائها في الوريد.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

الوقاية من الإسهال عند الأطفال

يصعب على الأم منع طفلها من الإصابة بالأمراض، لكنها تستطيع حمايته ووقايته من الإصابة بها باتباع بعض النصائح التي من شأنها تقليل نسبة الإصابة بالأمراض، ومن هذه النصائح:[٣]

  • أهمية وضع اللحوم والدواجن في الفريزر مدة لا تقل عن يوم كامل (24 ساعة)، حيث يوجد في اللحوم الطازجة بكتيريا لا يقتلها إلا التفريز، حتى أن الطبخ والغليان لا يقتلها.
  • أهمية الاعتناء بنظافة الأطفال والمطبخ والطعام والشراب وأدوات الطبخ، فيجب غسل أيدي الأطفال أكثر من مرة في اليوم، وقبل تناول الطعام وبعده، بالإضافة إلى غسل أدوات الطبخ وتعقيمها بشكل دوري، وغسل الفواكه والخضار قبل تناولها.
  • الانتباه إلى عدم الشرب من مياه الينابيع والجداول، وعدم استعمالها في الطبخ أو غسل الأطعمة.

مؤشرات الخطر للإصابة بالإسهال عند الأطفال

في أغلب الحالات التي تُصاب بالإسهال يجري العلاج من خلال إعطاء محاليل الإماهة الفموية أو الوريدية، وتناول الكثير من السوائل، وفي بعض الحالات القليلة تفشل العلاجات المنزلية في تخفيف الإسهال، ويكون التوجه للطبيب أمرًا ضروريًا وفوريًا، ومن هذه الحالات:[٢]

  • استمرار الإسهال لأكثر من ثلاثة أيام؛ مع فشل العلاج المنزلي.
  • عمر الطفل أقل من ثلاثة شهور.
  • خروج بقع من الدم مع البراز.
  • ظهور تعب وإجهاد على الطفل مع قلة الحركة والنشاط.
  • ارتفاع في درجة الحرارة عن 40 درجة سلسيوس.
  • تقيؤ السوائل المشروبة، أو تقيؤ سوائل صفراء أو خضراء.
  • ظهور بقع على الجلد كطفح جلدي.
  • معاناة الطفل من مرض نقص المناعة.
  • ألم معدة يستمر لأكثر من ساعتين.

حالات صحية ترتبط بالإسهال عند الأطفال

كما ذكرنا في السابق قد يظهر الإسهال كعرض لحالة مرضية أخرى، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه الحالات المرضية:[٤]

  • مرض السيلياك: ويعرف بكونه مرض يسبب الضرر للأمعاء الدقيقة، ويتحفز المرض عند تناول المصاب للأطعمة التي تحتوي على بروتين الجلوتين الذي يتواجد في القمح والخبز وغيرها العديد من الأطعمة.
  • القولون العصبي: يلاحظ المصابين بالقولون العصبي ظهور العديد من الأعراض كألم البطن أو تشنجاته، ويصاحبه الإسهال أو الإمساك أو كلاهما بالتناوب.
  • الحساسية تجاه الطعام: فقد يعاني بعض الأطفال من حساسية تجاه الحليب، أو الصويا كأكثر الأطعمة المسببة للحساسية، بالإضافة إلى أطعمة أخرى تسبب الإسهال نتيجة عدم تقبل المعدة لهذه الأطعمة و حساسيتها منها.
  • عدم تحمل اللاكتوز: يتضمن هذا المرض الإصابة بالإسهال نتيجة استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الحليب ومنتجاته، وينجم ذلك عن افتقار جسم الطفل لإنزيم اللاكتاز الذي يهضم اللاكتوز المتوفر في هذه الأطعمة.
  • عدم تحمل الفركتوز: يعدّ الفركتوز السكر المتواجد في الفاكهة، والعسل، ويعاني بعض الأطفال من عدم القدرة على هضم سكر الفركتوز مما يتسبب في ظهور الإسهال كعرض جانبي لهذه الحالة.

المراجع

  1. Sibylle Koletzko, Prof. Dr. med.1 and Stephanie Osterrieder, 1, “Acute Infectious Diarrhea in Children”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 7-11-2018. Edited.
  2. ^أب“Causes “, www.webmd.com, Retrieved 7-11-2018. Edited.
  3. “What Is Diarrhea?”, kidshealth.org, Retrieved 7-11-2018. Edited.
  4. “Symptoms & Causes of Chronic Diarrhea in Children”, www.niddk.nih.gov, Retrieved 7-12-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *