‘);
}
أذكار الصباح والمساء هي الأدعية والآيات التي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يرددها المسلم صباحًا ومساءً في كل يوم، ولا بد أنّ يسعى الإنسان المسلم إلى الحرص على أداء هذه الأذكار في كل يوم لما لها من فوائد عظيمة.[١]
طريقة حفظ أذكار الصباح والمساء
يُعد ذكر الله -عز وجل- من أكثر الطاعات وأفضلها تقربًا منه، وآتيًا جملة من الوسائل التي تعين على المحافظة على أداء أذكار الصباح المساء:[٢]
- محاولة المسلم حفظ أكبر قدر من الأدعية والأذكار لكي يستطيع قولها في أي وقت يريد وفي أي مكان كان دون الحاجة للرجوع إلى كتاب أو إلى استخدام شبكة الإنترنت وهذا يساعد في قولها بسهولة دون إرباك النفس بالبحث أو حمل الكتاب.
- فهم المسلم لمعاني الأذكار التي يقرأها، فيساهم هذا في حفظها غيبًا بالإضافة إلى سهولة ترديدها.
- تخصص وقت معين لقول أذكار الصباح والمساء، مثلًا أن يقول أذكار الصباح في الساعة الخامسة صباحًا، ويقول أذكار المساء في الساعة الخامسة مساءً، بحيث لا يشغل نفسه في هذا الوقت لحين الانتهاء من قولها.
- المحافظة على ترديد الأذكار في الوقت الذي تم تحديده، وعدم التسويف والتأجيل.
- تذكر الأجر والثواب الذي سيحصل عليه عند التزامه بقول الأذكار.
- التدرج في قول الأذكار، بحيث يحدد مجموعة من الأذكار يقرأها كل يوم ومن ثم بعد مرور بضعة أيام يضيف إليها ذكراً آخر وهكذا.
- الابتعاد عن المعاصي والمحرمات التي نهى الله -سبحانه تعالى- عنها.
- الحرص على الرفقة الصالحة التي تعين وتساعد على ذكر الله وطاعته.
‘);
}
فوائد قراءة أذكار الصباح والمساء
يعود الذكر على الإنسان بالنفع والخير، ولعل من أبرز فوائد التي يحصل عليه المسلم من المداومة على أذكار الصباح والمساء ما يلي:[٣]
- التحصن من الشيطان الرجيم بقراءة الأذكار التي تطرد الشيطان وتبعد المسلم عن مكائده.
- الأذكار سببٌ لأن يحصل المسلم على رضا الله -عز وجل-.
- قراءة أذكار الصباح والمساء له دور في التقليل من الحزن وإزالة الهم والغم عن القلب.
- تجلب الأذكار للقلب الفرح والسرور والسعادة.
- تزيل الأذكار الخطايا والذنوب.
- هي سببٌ من الأسباب الموصلة للجنة.
من أذكار الصباح والمساء
آتيًا جملةٌ من الأذكار التي لا بد من قولها صباحًا ومساءً:[٤]
- قراءة آية الكرسي.
- قراءة المعوذات: الإخلاص، الفلق، الناس.
- “أشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسوله، رَضِيتُ بالله ربًّا، وبمحمد رسولًا، وبالإسلام دِينًا”.[٥]
- دعاء سيد الاستغفار، وهو: “اللَّهمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلا أنتَ خلَقتني وأنا عبدُكَ وأنا على عَهدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ وأبوءُ بذنبي فاغفر لي فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلا أنتَ”.[٦]
وقت قراءة أذكار الصباح والمساء
من المستحب أن تقرأ أذكار الصباح ما بين صلاة الفجر إلى حين شروق الشمس، وكذلك يستحب قراءة أذكار المساء ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، ولا بأس أن تقال أذكار الصباح في أي وقت من الصباح، وكذلك أذكار المساء في أي وقت من المساء.[٧]
المراجع
- ↑الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح (20/2/2016)، ” ذكر الله تعالى: أنواعه وفضائله”، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 19/2/2022. بتصرّف.
- ↑“ما هي الوسائل التي تُعين على تذكُّر الأذكار وعدم نسيانها؟ “، طريق الإسلام، 18/12/2014، اطّلع عليه بتاريخ 19/2/2022. بتصرّف.
- ↑صالح السدلان، كتاب ذكر وتذكير، صفحة 7. بتصرّف.
- ↑يحيى بن موسى الزهراني، “مختصر أذكار الصباح والمساء”، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 26/2/2022. بتصرّف.
- ↑رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:6422، خلاصة حكم المحدث صحيح .
- ↑رواه ابن تيمية ، في مجموع الفتاوى، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم: 11/3، خلاصة حكم المحدث صحيح.
- ↑“وقت أذكار الصباح والمساء “، إسلام ويب، 16/3/2010، اطّلع عليه بتاريخ 19/2/2022. بتصرّف.