وفي الإعلان عن تأييده للتعليق، ردد بايدن أيضا بعض المخاوف بشأن فاعليته، لكنه قال إن الأسر الأميركية التي تدفع ثمنا مرتفعا كثيرا لشراء البنزين ناتجا بين عوامل أخرى عن الهجوم الروسي على أوكرانيا، تستحق دعما ماليا.
وقال بايدن: “أدرك تماما أن تعليق ضريبة البنزين لن يعالج المشكلة، لكنه سيقدم للأسر بعض التخفيف المباشر بينما نعمل على دفع الأسعار للانخفاض في الأجل الطويل”.
وحث الرئيس أيضا الولايات على أن تعلق لفترة مؤقتة ضرائب الوقود التي غالبا ما تكون أعلى من المعدلات الاتحادية.
وطلب من شركات النفط الكبرى اقتراح أفكار بشأن كيف يمكن استعادة طاقة التكرير العاطلة عندما يجتمعون مع وزيرة الطاقة جنيفر جرانهولم، الخميس.
ويحتاج تعليق ضريبة البنزين الاتحادية البالغة 18.4 سنتا للغالون و24.4 سنتا لضريبة الديزل إلى موافقة من الكونغرس الأميركي.
وعبًر مشرعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري كليهما عن معارضة لتعليق الضريبة ويشعر بعض الديمقراطيين، ومن بينهم نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب، بقلق من أن هذه الخطوة قد يكون لها تأثير محدود على الأسعار.