قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن تحقيق الاتفاق بشأن ملف إيران النووي في فيينا ممكن إذا التزم الجميع بالواقعية والدبلوماسية بدل التهديد، بينما أوضحت تل أبيب أنها ستبذل كل شيء كي لا تصبح إيران دولة نووية.
وأكد عبد اللهيان أن طهران جادة في التوصل لاتفاق جيد ودائم وقوي انطلاقا من مفاوضات فيينا.
وطالب وزير الخارجية الإيراني بوقف ما سماه تسييس البعد الفني لعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر تقريرها، واصفا إياه بغير البنّاء.
وأشار عبد اللهيان إلى أنه لا يمكن نسف سلمية البرنامج النووي الإيراني وتعاون بلاده مع الوكالة الدولية عبر تقرير سياسي متسرع، حسب تعبيره.
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن واشنطن لا تزال ترى أن العودة المتبادلة للاتفاق النووي تصب في مصلحة أمنها القومي.
في المقابل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد إن بلاده ستفعل كل ما هو ضروري لعدم السماح لإيران بأن تكون دولة نووية.
وأضاف لبيد في تصريحات صحفية أنه إذا جلبت إيران الحرب إلى عتبة إسرائيل، فستأتي الحرب إلى عتبة إيران أيضا، حسب تعبيره.
وأكد أنه في حالة إبرام صفقة بين القوى الغربية وإيران، فلن تنطبق على إسرائيل.
وفي سياق مواز، ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الخميس أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي وصل إلى إسرائيل وسيعقد اجتماعا مع بينيت.