‘);
}

الدراسة الأكاديمية

ينقسم التعلّم في العالم إلى تعلّم ذاتي يلجأ الدّارس من خلاله إلى اكتساب الخبرات والعلوم من خلال التجارب والممارسة، وهناك التعلّم الأكاديمي الذي يكون مُنظّماً على مستوى الدولة أو العالم أجمع، ويحصل الدراس في آخره على شهادةٍ معتمدةٍ من إحدى الجامعات أو المعاهد المعترف بها عالمياً، تكون الدراسة الأكاديمية عبارة عن مراحل ينتقل فيها الدارس من مرحلةٍ لأخرى بشكلٍ منظمٍ ومرتب؛ بحيث لا ينتقل للمرحلة التالية ما لم يتقن المرحلة السابقة ويحصل على الامتحان، والنّجاح فيه ليتمكّن من التقدم للأمام، وبعد الانتهاء من الدراسة الأكاديمية لتخصصٍ معين يصبح الدارس مؤهلاً للعمل في هذا التخصص بعد أن أخذ القواعد الأساسية.[١]

عدد سنوات دراسة الطب

تشترك الجامعات في أن عدد سنوات دراسة الطب الأساسية العام هي ست سنواتٍ ثم ينتقل الدارس لسنةٍ إضافيةٍ تدعى سنة امتياز ومن خلالها يتخصص في مجالٍ معين، وتحتاج دراسة الطب إلى الكثير من المثابرة والتعب والاجتهاد لأنه يتعلق بأرواح الناس وأي خطأ قد يسبب كارثةً للشخص المصاب، فالطب ليس كالهندسة مثلاً؛ فالمهندس ربما يخطئ في تركيب جهاز معين وقد يتسبّب بعطل ذلك الجهاز إلى أن الطبيب يتعامل مع الكائنات الحية والخطأ قد يؤدي إلى الوفاة وإزهاق روح، لذلك لا بُدّ من المتقدم لدراسة الطب أن يمتاز بالصبر وحب مهنة الطب وليس الدخول في هذا التخصص لمعايير أخرى مثل إرضاء رغبة المحيطين، أو تحصيل الأموال الطائلة.[٢]