إن عدوى الجهاز التنفسي العلوي (بالإنجليزية: Upper Respiratory Tract Infections)، أو ما تعرف بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، تشمل جميع الأمراض المعدية التي تصيب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي والذي يشمل الأجزاء الواقعة فوق منطقة الحنجرة. إن عدوى الجهاز التنفسي العلوي قد تتراوح من الحالات المرضية الخفيفة ذاتية الحد والتي لا تحتاج إلى علاج مثل نزلات البرد (بالإنجليزية: Common Cold) إلى الحالات المرضية الشديدة والتي قد تهدد حياة الفرد في بعض الأحيان خصوصاً لدى الرضع والأطفال مثل التهاب لسان المزمار (بالإنجليزية: Epiglottitis).
أيضاً قد تكون عدوى الجهاز التنفسي العلوي إما حادة بحيث تستمر لمدة قصيرة لا تتجاوز البضعة أيام أو الأسبوع مثل التهاب البلعوم (بالإنجليزية: Pharyngitis)، أو مزمنة بحيث تستمر لعدة أسابيع، أشهر أو أكثر، مثل التهاب الجيوب المزمن (بالإنجليزية: Chronic Sinusitis). والجدير بالذكر أن عدوى الجهاز التنفسي العلوي يمكن أن تحدث في أي وقت خلال السنة، ولكنها تعد أكثر شيوعاً خلال فصل الخريف وفصل الشتاء. في هذا المقال سيتم مناقشة الأمراض المعدية التي قد تصيب الجهاز التنفسي السفلي.
التهاب الأذن الوسطى
إن التهاب الأذن الوسطى (بالإنجليزية: Otitis Media) يعد أكثر شيوعاً لدى الأطفال والرضع، حيث أن ما يقارب نصف حالات التهاب الأذن الوسطى السنوية تحدث لدى الأطفال الذين يبلغون من العمر 5 سنوات فما دون. يقسم التهاب الأذن الوسطى إلى ثلاثة أقسام ألا وهي:
- التهاب الأذن الوسطى الحاد (بالإنجليزية: Acute Otitis Media or AOM).
- التهاب الأذن الوسطى مع وجود الإفرازات أو انصباب (بالإنجليزية: Otitis Media with Effusion or OME).
- التهاب الأذن الوسطى المزمن (بالإنجليزية: Chronic Otitis Media).
وذلك بناء على ثلاث عوامل ألا وهي:
- وجود الأعراض الحادة للعدوى.
- وجود استجابة التهابية (بالإنجليزية: Inflammation) في منطقة الأذن الوسطى.
- وجود السوائل والإفرازات في منطقة الأذن الوسطى.
إن 90% فما أكثر من حالات التهاب الأذن الوسطى قد تتواجد فيها البكتيريا، ومن أنواع البكتيريا الشائعة في التهاب الأذن الوسطى العقدية الرئوية (بالإنجليزية: Streptococcus Pneumoniae)، المستدمية النزلية (بالإنجليزية: Haemophilus Influenzae)، والموراكسيلة النزلية (بالإنجليزية: Moraxella Catarrhalis). أيضاً والجدير بالذكر أن التهاب الأذن الوسطى الحاد عادة ما يتبع عدوى الجهاز التنفسي العلوي الفيروسية التي قد تسبب الخلل والضرر في قناة استاكيوس المتواجدة في الأذن الوسطى.
ما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى؟
إن الأعراض التي تصاحب التهاب الأذن الوسطى الحاد قد تشمل:
- ألم في الأذن، والذي يمكن اعتباره معتدل – شديد عندما يستمر لمدة 48 ساعة على الأقل. إن ألم الأذن قد يزداد أو يحدث بشكل أكثر تكراراً عندما يكون الطفل مستلقياً. والجدير بالذكر أن ألم الأذن قد يلاحظ لدى الأطفال غير قادرين على التحدث من خلال قيام الطفل بسحب أو فرك أو لمس أذنه بشكل مستمر، أما الأطفال الرضع فقد يظهر لديهم على شكل البكاء والانفعال المستمر وعدم القدرة على النوم.
- ثر أذني، أو وجود إفرازات تخرج من الأذن.
- الحمى، بحيث يمكن اعتبارها شديدة عندما تصبح درجة حرارة الجسم 39 درجة سلسيوسية فما أعلى.
- انتفاخ وتورم غشاء الطبلة.
- الصداع.
- قد يصاحبها أو قد يسبقها أعراض عدوى الجهاز التنفسي العلوي، مثل السعال أو سيلان الأنف أو احتقان الجيوب الأنفية.
أما التهاب الأذن الوسطى مع وجود الإفرازات فغالباً ما يتبع التهاب الأذن الحاد. لذلك يجب أن نضع بعين الاعتبار الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى مع الانصباب لدى المرضى الذين يعانون مسبقاً من التهاب الأذن الوسطى الحاد في حال ظهرت عليهم الأعراض التالية:
- عدم القدرة على السمع، والذي قد يلاحظه الوالدين من خلال عدم استجابة الطفل لندائهم أو أن يصبح الطفل شارد بشكل مستمر.
- طنين الأذن.
- الدوخة وعدم الاتزان.
- ألم في الأذن، والذي عادة ما يكون متقطع وتزداد حدته أثناء الليل.
ما هو علاج التهاب الأذن الوسطى؟
إن علاج التهاب الأذن الوسطى، من حيث وجود ضرورة لوصف المضادات الحيوية، ومن حيث تحديد المضاد الحيوي المناسب، قد يعتمد على:
- نوع التهاب الأذن الوسطى.
- عمر المريض.
- مدة الأعراض.
- شدة الأعراض.
- هل إحدى الأذنين فقط مصابة بالالتهاب أم كلاهما؟
- هل يوجد إصابة مسبقة بالتهاب الأذن الوسطى؟ ما هو العلاج الذي قدم للمريض؟ وهل كانت هناك استجابة للعلاج؟
- هل يعاني الطفل من حساسية البنسيلين؟
ومن المضادات الحيوية التي تعد فعالة في علاج التهاب الأذن الوسطى:
- الأموكسيسيللين (بالإنجليزية: Amoxicillin).
- الأموكسيسيللين- كلافولانيك أسيد (بالإنجليزية: Amoxicillin-clavulanic acid).
- السيفدينير (بالإنجليزية: Cefdinir).
- السيفوروكسيم (بالإنجليزية: Cefuroxime).
- السيفبودوكسيم (بالإنجليزية: Cefpodoxime).
- السيفترياكسون (بالإنجليزية: Ceftriaxone).
- الكلينداميسين (بالإنجليزية: Clindamycin).
كما قد يقوم الطبيب بوصف مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Non Steroidal Anti-inflammatory Drugs) أو الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).
للمزيد: التهاب الاذن الوسطى عند الأطفال
اقرأ أيضاً: علاج التهاب الأذن بزيت الزيتون
نزلات البرد
إن نزلات البرد، أو ما تعرف أيضاً بالزكام، تعد أكثر أنواع عدوى الجهاز التنفسي انتشاراً، حيث قد يصاب البالغون بنزلة البرد حوالي 2 – 3 مرات سنوياً، في حين أن الأطفال قد يصابون فيها بمعدل قد يصل إلى 8 حالات سنوياً. إن معظم نزلات البرد تحدث بسبب العدوى الفيروسية، حيث أن الفيروسات التابعة لجنس الفيروسات الأنفية (بالإنجليزية: Rhinovirus) تعد المسبب الرئيسي لنزلات البرد. كما يمكن أن تحدث بسبب الفيروسات التاجية (بالإنجليزية: Coronaviruses).
ما هي أعراض نزلات البرد؟
إن أعراض نزلات البرد تظهر بعد انقضاء فترة حضانة الفيروس والتي تتراوح من 48 – 72 ساعة بعد الإصابة بالعدوى. إن الأعراض الشائعة لنزلات البرد تشمل:
- سيلان الأنف.
- انسداد واحتقان الأنف.
- العطس.
- ألم الحلق.
- السعال.
أيضاً قد يعاني المريض من آلام العضلات، والصداع. أما الحمى فتعد نادرة الحدوث. والجدير بالذكر أن مدة الأعراض تختلف باختلاف الكائن المسبب للمرض وعمر المريض.
ما هو علاج نزلات البرد؟
تعد نزلات البرد ذاتية الحد ولا تحتاج إلى علاج. قد يقوم الطبيب بوصف العلاجات الداعمة والتي تساعد على التخفيف من الأعراض مثل:
- مسكنات الألم، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Non Steroidal Anti-inflammatory Drugs) أو الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).
- أدوية السعال، ولكن يجب تجنب إعطاؤها للأطفال.
- الأدوية المزيلة للاحتقان، مثل الاوكسيميتازولين (بالإنجليزية: Oxymetazoline) والسودوافدرين (بالإنجليزية: Pseudoephedrine).
- الأدوية المزيلة لسيلان الأنف، مثل مضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamines).
- بالإضافة إلى شرب كمية كافية من السوائل والحصول على قسط من الراحة.
التهاب الجيوب الأنفية
إن التهاب الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinusitis or Rhinosinusitis) هو استجابة التهابية تحدث في واحد أو أكثر من الجيوب الأنفية. تعد العدوى أكثر العوامل المسببة لها، وغالباً ما ينتج التهاب الجيوب الأنفية بسبب الإصابة بعدوى في أحد أجزاء الجهاز التنفسي الأخرى وذلك لأن الجيوب الأنفية تجاور الجهاز التنفسي العلوي وتعد متصلة به. والجدير بالذكر أن التهاب قد يمتد من الجيوب الأنفية ليصل إلى الأغشية المخاطية المبطنة لتجويف الأنف. إن التهاب الجيوب الأنفية قد يكون حاداً في معظم الحالات، إلا أنه في بعض الحالات قد يكون مزمناً.
إن معظم حالات التهاب الجيوب الأنفية الحادة الناتجة عن حدوث العدوى هي فيروسية المنشأ، ولكن قد تسبب بعض أنواع البكتيريا في حدوثها أيضاً منها العقدية الرئوية، المستدمية النزلية، والموراكسيلة النزلية. أما التهاب الجيوب الأنفية المزمن فعادة ما يسببه مزيج من عدة أنواع من البكتيريا الهوائية والبكتيريا اللاهوائية والفطريات.
ما هي أعراض التهاب الجيوب الأنفية؟
هنالك العديد من الأعراض التي قد تصاحب التهاب الجيوب الأنفية، وهذه الأعراض قد تشمل:
- إفرازات أنفية، والذي قد يصاحبها وجود القيح.
- احتقان أو انسداد الأنف.
- الشعور بألم أو ضغط في منطقة الوجه.
- الحمى.
- الصداع.
- التوعك أو التعب.
- السعال.
- ألم في الأذن.
- رائحة الفم الكريهة.
- آلام الأسنان.
إن أعراض التهاب الجيوب الأنفية تختلف باختلاف الكائن المسبب للمرض (فيروس، بكتيريا) ونوع الالتهاب (حاد، مزمن). ففي حالات التهاب الجيوب الأنفية الحادة البكتيرية عادة ما تستمر لمدة 10 أيام فما أكثر في حال لما يتم علاجها، وقد تزداد سوءاً مع مرور الزمن، ويصاحبها ارتفاع درجات الحرارة بحيث قد تصل لـ 39 درجة سيلسيوسية فما أعلى، وتحتوي إفرازات الأنف على القيح بحيث تكون عالية الكثافة ولونها يتراوح ما بين الأخضر – الأصفر.
أما التهابات الجيوب الأنفية الحادة الفيروسية فالأعراض تكون طفيفة، تستمر لمدة 5-6 أيام، وتتحسن مع مرور الوقت، تكون الإفرازات المخاطية خالية من القيح ولونها شفاف أو ذات لون خفيف.
في حالات التهاب الجيوب الأنفية المزمنة تكون الإفرازات الأنفية تحتوي على القيح وهي أكثر الأعراض شيوعاً، وقد لا يصاحبها وجود الألم في منطقة الجيوب الأنفية، أيضاً قد يصاحبها السعال الذي يكون أكثر حدة خلال فترة المساء أو عند الاستيقاظ من النوم.
ما هو علاج التهاب الجيوب الأنفية؟
إن علاج التهاب الجيوب الأنفية يكمن بمعالجة وإزالة السبب الرئيسي لحدوثها. ففي حالة التهاب الجيوب الأنفية الناتجة عن حدوث العدوى الفيروسية فعادة ما يتم وصف العلاجات الداعمة فقط مثل مسكنات الألم وخافضات الحرارة، مزيلات الإحتقان، والمحاليل التي تساعد في غسل الأنف وترطيبه، وأدوية السعال.
أما في حالات التهاب الجيوب الأنفية الناتجة عن العدوى البكتيرية فبالإضافة إلى العلاجات الداعمة يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية، وهنالك العديد من المضادات الحيوية التي قد تعد الفعالة في هذه الحالة منها:
- الأموكسيسيللين- كلافولانيك أسيد (بالإنجليزية: Amoxicillin-clavulanic acid).
- الليفوفلوكساسين (بالإنجليزية: Levofloxacin).
- الكلينداميسن (بالإنجليزية: Clindamycin)، ولكن يجب أن يكون إلأى جانبه السيفبودوكسيم (بالإنجليزية: Cefpodoxime) والسيفكسيم (بالإنجليزية: Cefixime).
- الدوكسيسيكلين (بالإنجليزية: Doxycycline).
- السيفوتاكسيم (بالإنجليزية: Cefotaxime).
- السيفترياكسون (بالإنجليزية: Ceftriaxone).
للمزيد: التهاب الجيوب الأنفية
التهاب البلعوم
إن التهاب البلعوم يشمل حدوث عدوى في منطقة البلعوم، بما في ذلك البلعوم الأنفي والبلعوم الفموي، بالإضافة إلى الأنسجة اللمفاوية المتواجدة في المنطقة. على الرغم من أن العدوى الفيروسية هي السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب البلعوم، إلا أنه قد يحدث بسبب العدوى البكتيرية وذلك وبشكل رئيسي بسبب البكتيريا العقدية المحللة للدم من النوع بيتا التابعة لمجموعة أ (بالإنجليزية: Group A β-hemolytic Streptococcus) أو ما تسمى بالعقدية المقيحة (بالإنجليزية: Streptococcus pyogenes).
ما هي أعراض التهاب البلعوم؟
بشكل عام، عادة ما يصاحب التهاب البلعوم الأعراض التالية:
- احمرار الحلق.
- ألم الحلق.
- وجود خدوش في الحلق.
- تقرحات في الحلق.
كما أن هنالك بعض الأعراض الخاصة بكل من التهاب البلعوم الفيروسي والتهاب البكتيري. ففي حالة التهاب البلعوم الفيروسي تشمل الأعراض أيضاً:
- التهاب ملتحمة العين.
- الزكام.
- سيلان الأنف.
- السعال.
أما في حالة التهاب البلعوم البكتيري، فتشمل الأعراض أيضاً:
- الحمى، بحيث ترتفع درجة حرارة الجسم لـ 38 درجة سيلسيوسية فما أعلى.
- صعوبة في البلع.
- الصداع.
- القيء والغثيان.
- ألم في منطقة البطن، خصوصاً لدى الأطفال.
- احمرار وانتفاخ منطقة البلعوم واللوزتين.
- تضخم الغدد اللمفاوية.
ما هو علاج التهاب البلعوم؟
إن العلاج يعتمد بشكل رئيسي على المسبب الرئيسي للمرض. ففي حالة التهاب البلعوم الفيروسي فعادة ما يتم وصف العلاجات الداعمة فقط مثل مسكنات الألم، إلا أنه في حالة كانت العدوى ناجمة عن فيروس الهربس البسيط (بالإنجليزية: Herpes Simplex Virus) عندها قد يقوم الطبيب بوصف دواء الاسيكلوفير (بالإنجليزية:Acyclovir) وذلك في حال كان هنالك حاجة ملحة له أو إذا تم تشخيصه لدى المرضى الذين يعانون من نقص المناعة.
أما في حالة التهاب البلعوم البكتيري فبالإضافة إلى العلاجات الداعمة فيقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية منها:
- الفينوكسي ميثيل بنسيللين (بالإنجليزية: Phenoxymethylpenicillin or Penicilin V).
- البنسيلين جي (بالإنجليزية: Penicillin G).
- الأموكسيسيللين (بالإنجليزية: Amoxicillin).
- السيفالكسين (بالإنجليزية: Cephalexin).
- الأزيثروميسين (بالإنجليزية: Azithromycin).
- الكلينداميسين (بالإنجليزية: Clindamycin).
التهاب اللوزتين
التهاب اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillitis) هو التهاب يحدث في اللوزتين اللتين تقعان في الجزء الخلفي من الحلق. إن التهاب اللوزتين قد يقسم إلى ثلاثة أقسام ألا وهي:
- التهاب اللوزتين الحاد (بالإنجليزية: Acute Tonsillitis): والذي يستمر عادة لمدة 3 أو 4 أيام، ولكن يمكن أن يستمر حتى أسبوعين.
- التهاب اللوزتين المتكرر (بالإنجليزية: Recurrent Tonsillitis): والذي يحدث عندما يصاب الشخص بالتهاب اللوزتين عدة مرات خلال السنة الواحدة.
- التهاب اللوزتين المزمن (بالإنجليزية: Chronic Tonsillitis): والذي يستمر لدى الشخص المصاب على المدى الطويل.
إن التهاب اللوزتين قد يكون سببه إما العدوى الفيروسية أو العدوى البكتيرية، بشكل رئيسي البكتيريا التابعة لجنس العقدية.
ما هي أعراض التهاب اللوزتين؟
إن أعراض التهاب اللوزتين تشمل:
- آلام الحلق.
- احمرار اللوزتين.
- وجود بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين.
- وجود تقرحات في الحلق.
- الصداع.
- فقدان الشهية.
- ألم في الأذن.
- صعوبة في البلع.
- تورم الغدد المتواجدة في منطقة الرقبة أو الفك.
- حمى.
- قشعريرة.
- رائحة الفم الكريهة.
- خشونة الصوت.
- تصلب الرقبة.
ما هو علاج التهاب اللوزتين؟
إن علاج التهاب اللوزتين يعتمد على ما أكان ناتجاً عن عدوى فيروسية أو عن عدوى بكتيرية. ففي حالة العدوى الفيروسية يقوم الطبيب بوصف العلاجات الداعمة والتي قد تساعد في التقليل من الأعراض مثل مسكنات الألم. أما في حالة العدوى البكتيرية، فبالإضافة إلى العلاجات الداعمة فيقوم الطبيب أيضاً بموصف المضادات الحيوية، ومن المضادات الحيوية التي تعد فعالة في هذه الحالة هي المضادات الحيوية التابعة لمجموعة البنسيلين (بالإنجليزية: Penicillins).
أيضاً هنالك بعض العلاجات المنزلية التي قد تساعد في التخفيف من أعراض التهاب اللوزتين منها:
- أقراص مص تحتوي على البنزوكائين أو غيره من المواد التي تقوم بالتخدير الموضعي لمنطقة الحلق.
- القيام بالغرغرة باستخدام الماء المالح الدافئ.
- أخذ قسط من الراحة.
- شرب السوائل دافئة أو شديدة البرودة.
التهاب لسان المزمار
إن التهاب لسان المزمار يحدث غالباً لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 1 – 5 سنوات، أما حدوثه لدى البالغين فيعد غير شائع. إن المسبب الرئيسي لالتهاب لسان المزمار لدى الأطفال هي البكتيريا المستدمية النزلية من النوع ب، أما لدى البالغين فعادة ما يكون المسبب الرئيسي فيروسي.
ما هي أعراض التهاب لسان المزمار؟
إن الأعراض التي قد تصاحب التهاب لسان المزمار قد تشمل:
- ألم الحلق.
- صعوبة وألم عند البلع.
- إحساس بوجود كتلة أو جسم غريب في منطقة الحلق.
- بحة الصوت أو فقدان الصوت.
- السعال الجاف.
- الحمى
- التعب والإرهاق.
أيضاً قد يتطور المرض ويصبح خطيراً بحيث قد يؤدي إلى ضائقة تنفسية وهبوط في وظائف الجهاز التنفسي الأمر الذي قد يهدد حياة الفرد ويؤدي إلى الموت.
ما هو علاج التهاب لسان المزمار؟
إن التهاب لسان المزمار يعد حالة طبية طارئة، خاصة عند حدوثه لدى الأطفال. فعند تشخيص الطفل بالتهاب لسان المزمار يجب أن تتم مراقبته عن كثب والتأكد من بقاء مجرى الهواء مفتوحاً وعدم حدوث ضيق التنفس، أيضاً يجب أن نقوم بوصف المضادات الحيوية الفعالة ضد المستدمية النزلية من النوع ب، منها:
- السيفترياكسون (بالإنجليزية: Ceftriaxone).
- السيفوروكسيم (بالإنجليزية: Cefuroxime).
أيضاً عند الحاجة لذلك، قد يعطى للمريض المحاليل الوريدية (بالإنجليزية: Intravenous Fluids) أو قد يتم وضع له جهاز التنفس الإصطناعي أو قد يتم إعطاؤه دواء الابينفرين (بالإنجليزية: Epinephrine).
التهاب الحنجرة والرغامى
إن التهاب الحنجرة والرغامى (بالإنجليزية: Laryngotracheitis) أو ما يعرف أيضاً بالخانوق (بالإنجليزية: Croup)، هو التهاب يحدث في منطقة الحنجرة، والرغامى، والمنطقة ما تحت المزمار. إن معظم حالات التهاب الحنجرة والرغامى تكون ناتجة عن العدوى الفيروسية وبشكل رئيسي بفيروسات نظير الإنفلونزا البشرية (بالإنجليزية: Parainfluenza Viruses). قد يحدث أيضاً بسبب البكتيريا ومعظم حالات التهاب الحنجرة والرغامى البكتيرية الخطيرة تكون ناجمة عن البكتيريا المستدمية النزلية من النوع ب، والبكتيريا العقدية المحللة للدم من النوع بيتا التابعة لمجموعة أ، والوتدية الخناقية (بالإنجليزية: Corynebacterium Diphtheriae).
ما هي أعراض التهاب الحنجرة والرغامى؟
إن التهاب الحنجرة والرغامى قد يصاحبه الأعراض التالية:
- صعوبة وألم عند البلع.
- إحساس بوجود كتلة أو جسم غريب في منطقة الحلق.
- بحة الصوت أو فقدان الصوت.
- الحمى.
- التهاب الحلق.
- السعال الخفيف.
- أيضاً قد يسبقها أعراض مشابهة لأعراض نزلات البرد، مثل سيلان الأنف.
أيضاً قد تتطور الأعراض بحيث يصبح المريض يعاني من تسارع في عملية التنفس، والسعال العميق، ووجود صوت الصرير خلال عملية الشهيق. وقد يؤدي أيضاً إلى انسداد مجاري الهوائية خصوصاً لدى الأطفال.
ما هو علاج التهاب الحنجرة والرغامى؟
إن علاج خناق قد يتم أثناء تواجد المريض في منزله خصوصاً لدى الحالات المعتدلة الشدة، أما في الحالات الشديدة والخطيرة خصوصاً لدى الأطفال قد يتم ادخال المريض إلى المستشفى ليتم مراقبته عن كثب. إن العلاجات التي قد يتم إعطاؤها للمريض تشمل:
- الهرمونات القشرية السكرية (بالإنجليزية: Glucocorticoids).
- الكورتيكوستيرويدات المستنشقة (بالإنجليزية: Inhaled Steroids).
- الابينفرين (بالإنجليزية: Epinephrine).
أيضاً عند الحاجة لذلك، قد يعطى للمريض المحاليل الوريدية أو قد يتم وضع له جهاز التنفس الإصطناعي، وفي حالة الالتهاب البكتيري يتم وصف المضادات الحيوية المناسبة.
اقرأ أيضاً: علاج التهاب الحنجرة بالأعشاب
اقرأ أيضاً: الوقاية من امراض الجهاز التنفسي المعدية