عرض وضعي

تؤثر هذه الأعراض وتحدث تغيير في فسيولوجية أو هيكلية منطقة محددة من الأنسجة الضيقة

تصنف الأعراض التي تحدث بسبب الأمراض المعدية إلى أعراض موضعية وأعراض نظامية، ويمكن أن يتم تصنيفها بتصنيفات أخرى مختلفة، مثل أعراض ابتدائية وأعراض ثانوية، كما يمكن تصنيفها بأعراض ميكروسكوبية أو أعراض مجهرية. وتختلف الأعراض الموضعية عن الأعراض النظامية بشكل كبير. حيث تؤثر الأعراض الموضعية وتحدث تغييرا في فسيولوجية أو هيكلية منطقة محددة من الأنسجة الضيقة. إذ يمكن أن تكون على شكل بقع ورقية أو كرات أو غيرها من الأعراض الموضعية.

يكون العرض الموضعي غالباً مصحوباً بمرض موضعي، حيث تصاب منطقة محصورة في الجسم بالتهابات أو غيرها من الأمراض، مثل عدوى الأذن، أو وجود خراج على الساق، أو سرطان موضعي لم يمتد بعد لأجهزة الجسم الأخرى. وجميعها تمثل أمراضا موضعية تكون مصحوبة غالباً بأعراض موضعية بالمنطقة المصابة، مثل أن يكون التهاب الأذن مصحوبا بألم في الأذن أو شعور بالحرق بسبب وجود الالتهاب، وغيرها من الأعراض الأخرى التي تعد موضعية.

يمكن أن تحدث الأعراض الموضعية على شكل احتقان في المنطقة الملتهبة، وقد يكون مصحوباً بانتفاخ وألم واحمرار في المنطقة المصابة في حال كانت سطحية، وحرارة في المنطقة المصابة، تدل على وجود التهاب.

يساعد العرض الموضعي في علاج المرض قبل تطور المرض والتقدم لإصابة أجهزة الجسم الأخرى، ومن الأمثلة على ذلك علاج السرطان حيث يتم علاج السرطان الموضعي قبل انتشاره إلى جميع أجزاء الجسم. وبالتالي من المهم جداً معرفة الأعراض الموضعية وتشخيصها وحل المشكلة قبل تفاقم الأعراض والمرض.

Source: Altibbi.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *