يساعد اتِّباعُ النصائح العشر التالية التي يقدِّمها مجلسُ النوم The Sleep Council على أن ننعمَ بليلة أكثر راحةً.
1. تنظيم ساعات النوم:
إنَّ الذهابَ إلى الفراش والاستيقاظ في أوقات محدَّدة كلَّ يوم يساعد الجسمَ على النوم بصورة أفضل. وينبغي اختيارُ الوقت الذي يكون فيه المرء بأكبر حاجة للنوم.
2. تهيئة جوٍّ مريح للنوم:
ينبغي أن تكونَ غرفةُ النوم مخصَّصة للراحة والنوم فقط. كما يجب أن تكونَ هادئةً ومظلمة ما أمكن، وأن تكونَ معتدلة الحرارة، وأن يستطيعَ الشخصُ التحكُّم بمستوى الإضاءة والضجيج فيها.
3. التأكُّد من أنَّ سرير النوم مريح:
من الصعب تحقيقُ نومٍ مريح على فراش طري جداً أو قاس جداً، أو على سرير صغير جداً أو مهترئ.
4. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:
يمكن للتمارين الرياضية المنتظمة، مثل السباحة والمشي، أن تحرِّرَ بعض الضغوط النفسية المكتسبة خلال اليوم. ولكن ينبغي تجنُّبُ القيام بتمارين مجهدة قبلَ النوم مباشرة، لأنَّها قد تدفع الشخصَ للبقاء متنبِّهاً.
5. التقليل من الكافيين:
ينبغي تقليلُ الاستهلاك من الكافيين في الشاي أو القهوة، وخاصَّة في فترة الصباح؛ فهو يتداخل مع آليَّة النوم، ويمنع النوم العميق. يمكن أن يستمرَّ تأثيرُ الكافيين لفترة طويلة (حتَّى 24 ساعة)، وبذلك فإنَّ احتمالَ تأثيره في النوم كبير. يمكن تناولُ مشروب حليبي دافئ أو شاي أعشاب عوضاً عن ذلك.
6. عدمُ الإفراط في تناول الطعام:
قد يسبِّب الإسرافُ في تناول الطعام، وخاصَّة قبل النوم، اضطراباً في أنماط النوم.
7. التوقُّف عن التدخين:
يؤثِّر التدخينُ سلباً في النوم، حيث يحتاج المدخِّنون إلى وقت أطول للخلود إلى النوم، وهم يميلون للاستيقاظ بصورة أكبر من غير المدخِّنين، وغالباً ما يكون نومُهم مضطرباً.
8. الاسترخاء قبلَ الذهاب إلى النوم:
يمكن إجراءُ حمَّام دافئ، أو الاستماع لما يريح الأعصاب، أو ممارسة بعض تمارين الاسترخاء، بغيةَ تحقيق الراحة للعقل والجسم.
9. تسجيل ما يدفع للقلق:
إن كانت لدى الشخص بعضُ الهموم أو المشاغل أو ضغوط العمل، فيمكن أن ينظِّمَ قائمةً بالواجبات التي ينبغي عليه القيامُ بها في اليوم التالي. وإذا كان يميل لأن يضطجع في الفراش ويفكِّر بما ينبغي عليه القيام به في الغد، فالأفضل له أن يخصِّص وقتاً لذلك قبلَ الذهاب إلى النوم، يراجع فيه ما أنجز ويضع خطَّته ليوم الغد. والهدفُ من ذلك هو تجنُّب مثل تلك الأشياء في السرير، وتخصيص وقت السرير للنوم فقط.
10. التعامل مع الأرق بإيجابية:
إذا لم يتمكَّن الشخصُ من النوم، فلا داعيَ للقلق، حيث يمكنه أن ينهضَ ويقوم بعمل يمنحه بعضَ الاسترخاء إلى أن يشعرَ بالنعاس مجدَّداً، ثمَّ يعود إلى سريره.