علاج التهاب الحلق

‘);
}

• نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الالتهابات الفيروسية: إذ تسبب الفيروسات حوالي 90% من حالات التهاب الحلق، ومن بين الأمراض الفيروسية التي تسبب التهاب الحلق: نزلات البرد والإنفلونزا والحصبة والنكاف وجدري الماء.
• التهاب الحلق العقدي: وغيرها من الالتهابات البكتيرية، إذ يمكن أن تسبب العدوى البكتيرية أيضًا بالتهاب الحلق، والبكتيريا الأكثر شيوعًا هي البكتيريا العقدية الحلقية، هذا ويسبب التهاب الحنجرة البكتيري ما يقرب من 40% من حالات التهاب الحلق عند الأطفال، كما يمكن لالتهاب اللوزتين، والالتهابات المنقولة جنسيًا مثل السيلان والكلاميديا أيضًا أن تتسبب بالتهاب الحلق.
• الحساسية: عندما يتفاعل جهاز المناعة مع مسببات الحساسية مثل: حبوب اللقاح أو العشب أو وبر الحيوانات الأليفة، فإنه يطلق المواد الكيميائية التي تسبب أعراضًا مثل: احتقان الأنف غزارة الدموع والعطاس وتهيج الحنجرة.
• الهواء الجاف: يمكن للهواء الجاف أن يمتص الرطوبة من الفم والحلق، ويترك هذه الأجزاء لتعاني من الجفاف والخدش، ومن المرجح أن يكون الهواء جافًا في أشهر الشتاء عند تشغيل المدفأة.
• الدخان والمواد الكيميائية والمهيجات الأخرى: إنّ العديد من المواد الكيميائية والمواد الأخرى في البيئة تُهيّج الحلق، بما في ذلك: السجائر ومنتجات تنظيف البيت.
• الإصابة: مثل إصابة أو جرح في الرقبة، يمكن أن تسبب الألم في الحلق، أو كأن تَعلق قطعة طعام في الحلق، أو الاستخدام المتكرر للحبال الصوتية والعضلات في الحلق بعد الصراخ أو التحدث بصوت عالٍ أو الغناء لفترة طويلة من الزمن، ويعد التهاب الحلق شكوى شائعة بين مدربي اللياقة البدنية والمدرسين، الذين غالبًا ما يضطرون إلى الصراخ.
• مرض الارتداد المريئي: وهو حالة يتم فيها ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء، ويحرق الحمض المريء والحلق، مما يسبب أعراض مثل حرقة المعدة والارتجاع الحمضي.
• ورم الحلق: إن ورم الحلق أو صندوق الصوت أو اللسان هو سبب أقل شيوعًا لالتهاب الحلق، وعندما يكون التهاب الحلق علامة على الإصابة بالسرطان، فإنه لا يزول بعد بضعة أيام.

أعراض التهاب الحلق  

تختلف أعراض التهاب الحلق تبعًا لاختلاف السبب، ويعتبر ألم الحلق أو الإحساس بخدشه عند البلع هو العرض الأكثر شيوعًا وإزعاجًا للمريض، أما الأعراض الاخرى فتشمل: ^[٢]

• الألم الذي يتفاقم مع البلع أو الحديث.
• صعوبة في البلع.
• قرحة منتفخة في الرقبة أو الفك.
• تورّم اللوز واحمرارها.
• بقع بيضاء أو صديد على اللوزتين.
• صوت أجش أو مكتوم.
• حمى وصداع.
• سعال وعطاس.
• سيلان الأنف.
• الغثيان والتقيؤ.

تشخيص التهاب الحلق

لتشخيص التهاب الحلق سيبدأ الطبيب بعمل فحص جسدي كامل يشمل استخدام أداة مضاءة للنظر في الحلق، وفحص الرقبة يدويًا للتأكد من سلامة الغدد اللمفاوية وعدم تضخمها، والاستماع إلى تنفس المريض، أما الفحص المتخصص فهو إجراء مسحة الحلق، ومع هذا الاختبار البسيط، يقوم الطبيب بمسحة معقمة للجزء الخلفي من الحلق للحصول على عينة من الإفرازات، ثم يتم فحص العينة في المختبر. ^[٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]