علاج الشقيقة

الشقيقة تُعبر الشقيقة عن صداع نصفي شديد ينتشر عند عدد كبير من الناس ويشيع عند النساء بشكل أكبر من الرجال، ويستمر هذا النوع من الصداع من أربع ساعات حتى

علاج الشقيقة

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٠٩:٥١ ، ٩ يناير ٢٠٢٠
علاج الشقيقة

‘);
}

الشقيقة

تُعبر الشقيقة عن صداع نصفي شديد ينتشر عند عدد كبير من الناس ويشيع عند النساء بشكل أكبر من الرجال، ويستمر هذا النوع من الصداع من أربع ساعات حتى ثلاثة أيام، ويرتبط ظهور هذا النوع من الصداع مع التاريخ العائلي وتغيرات في الجينات، حيث تكون الخلايا العصبية مفرطة الاستثارة عند هؤلاء المرضى وتحرض العصب مثلث التوائم المسؤول عن احساس الوجه وفروة الرأس مما يشكل رد فعل قوي على ذلك، وتتدخل النواقل العصبية الدماغية في آلية حدوث المرض، وتترافق الشقيقة مع العديد من الأعراض التي تساعد على تشخيصها، والتي تتطلب العلاج بالاشتراك مع علاج الشقيقة الأساسي.[١]

أعراض الشقيقة

تنقسم أعراض الشقيقة لعدة أقسام بحسب الفترة التي تحدث فيها والتي يمكن ملاحظتها عند بعض المرضى، ويُشكل الصداع والإقياء والانزعاج من الضوء أو الصوت الأعراض المشتركة لدى جميع المرضى تقريبًا، ويوضح التقسيم الآتي الأعراض التي يمكن مشاهدتها عند مرضى الشقيقة:[٢]

‘);
}

  • أعراض قُبيل النوبة: تُسبق نوبة الصداع بكآبة وانخفاض في الطاقة، ويحدث عند بعض الناس تثاؤب لعدة مرات قد يثير انتباههم لقرب حدوث النوبة بعد يوم أو يومين، وعلى العكس من ذلك قد يعاني بعض الناس من تهيج وفرط نشاط وتشنج في العنق قُبيل الصداع.
  • أعراض بداية النوبة: وتُسمى هذه الفترة بفترة النسمة، وتتواجد عند بعض مرضى الشقيقة وليس جميعهم، وتتجلى بالشعور بالوخز في الوجه أو الذراع أو الساق، أو اضطراب الرؤية المؤقت، مع رؤية أضواء وأشكال مضيئة.
  • أعراض النوبة: وتسمى مرحلة الهجوم، حيث يعاني فيها المريض من الصداع النصفي الشديد النابض، والإقياء، مع الانزعاج والخوف من الضوء، والشعور بخفة في الرأس كما قد يحدث الإغماء، وينتهي الصداع بحالة من الإرهاق و اللامبالاة.

علاج الشقيقة

لا يوجد حاليًا علاج واحد يمكنه تحقيق شفاء للشقيقة، وتتآزر العديد من الأدوية لتخفيف الألم أثناء النوبة وتقليل عدد النوبات، كما يتضمن العلاج تعديل نمط الحياة كالحصول على قسط كاف من الراحة، وشرب كميات كافية من الماء، مع تجنب المواد التي تثير الألم كالتوتر والشوكلاته، وتساعد التمارين الرياضية على تخفيف ألم الصداع النوبي، ويرتكز علاج الشقيقة على ما يأتي:[٣]

  • العلاج الدوائي: تُعد المسكنات أولى الخطوات التي يتبعها الطبيب مع مريضه لتخفيف الألم، وتُحقق هذه الأدوية فائدتها عند استخدامها في وقت مبكر من النوبة، وتشمل هذه الأدوية النابروكسين والبروفين والأسبرين، وفي حال عدم الإستجابة على المسكنات توصف التريبتانات التي تساعد في علاج الشقيقة، وتضاف مضادات الإقياء كالميتاكلوبراميد للسيطرة على الأعراض الهضمية المرافقة، وفي بعض الأحيان تساعد مضادات الاكتئاب في تخفيف الألم.
  • العلاج الجراحي: تقنية جديدة يتم من خلالها حقن البوتوكس في الفروع الحسية للعصب مثلث التوائم المسؤول عن نقل حس الألم في الوجه.
  • العلاج الوقائي: تُستعمل مضادات الاكتئاب، وبعض أنواع الأعشاب كاليانسون، ومكملات الفيتامين B12 في الفترة الفاصلة بين النوبات لتقليل الألم أثناء النوبة وتقليل عددها.

المراجع[+]

  1. “Migraine Headaches”, www.webmd.com, Retrieved 08-01-2020. Edited.
  2. “Everything You Want to Know About Migraine”, www.healthline.com, Retrieved 08-01-2020. Edited.
  3. “Everything you need to know about migraines”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 08-01-2020. Edited.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

Source: sotor.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *