علاج فطريات المهبل

علاج فطريات المهبل

علاج فطريات المهبل

‘);
}

فطريات المهبل

تعد فطريات الكانديدا ألبيكانس المسبب الرئيس لـ 90% من عدوى فطريات المهبل، بينما تشكل النسبة المتبقية أنواع فطريات الكانديدا الأخرى، ومن الجدير بالذكر أن هذه الفطريات توجد في المهبل لدى 20-50% من السيدات اللواتي يتمتعن بصحة جيدة دون أعراض، وعند حدوث الالتهاب والعدوى فإن ذلك يُعزى إلى اختلال توازن البكتيريا النافعة التي تحافظ على نسبة فطريات المهبل غير المؤذية، إذ يسبب هذا الاختلال نموها بصورة مفرطة، فتصاب 75% من النساء بعدوى فطريات المهبل في مرحلةٍ ما خلال حياتهن، ويترافق ذلك مع عدة أعراض، كالحكة والإفرازات المهبلية عديمة الرائحة والسميكة والتي تتميز بلونها بين الأبيض والرمادي كلون جبنة القريش، بالإضافة إلى الشعور بالألم والحرقة أثناء التبول أو الجماع، واحمرار وتهيّج منطقة المهبل والفرج.

من الجدير بالذكر أنه توجد مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر إصابة النساء بعدوى الفطريات، كالسيدات الحوامل، والمصابات بمرض السكري، واللواتي يعانين من ضعف جهاز المناعة، كما في حالات الخضوع للعلاج الكيماوي وتناول الستيرويدات.[١]

‘);
}

علاج فطريات المهبل

توجد مجموعة من العلاجات الطبيعية المتوفرة في المنزل والتي يمكن تجربتها لعلاج فطريات المهبل البسيطة، ومنها ما يأتي:[٢][٣]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • اللبن اليوناني الطبيعي: يحتوي اللبن على بكتيريا البروبيوتيك النافعة مثل بكتيريا العصيّة اللبنية الحمضية التي تعد مهمةً لخلق بيئة متوازنة في المهبل، وعلاج النمو المفرط لفطريات الكانديدا ألبيكانس، وتناول اللبن يعمل على تعزيز ميكروبروم أو بكتيريا الأمعاء النافعة ويقلل من نمو الفطريات، مع الحرص على استخدام اللبن الخالي من السكر والنكهات لمنع تغذية الفطريات.
  • زيت الأوريغانو: يجب استخدام زيت الأوريغانو المخصص لعلاج فطريات المهبل المستخلص من عشبة الأوريغانو البرية التي تحتوي على مركبي الثيمول والكارفاكرول، إذ يمتلك هذان المركبان خصائص مضادةً للفطريات التي تثبط نمو فكريات الكانديدا ألبيكانس، إذ ينصح بإضافة 3-5 قطرات من هذا الزيت إلى 30 مل من زيت اللوز الحلو، أو زيت جوز الهند، أو زيت الزيتون، ثم نقع سدادة قطنية في المزيج ووضعها في المهبل وتغييرها كل 2-4 ساعات، ويجب التنبيه إلى تجربة زيت الأوريغانو على المرفق بدايةً للتأكد من عدم وجود رد فعل تحسسي، وتجنب وضعه حول المهبل دون تخفيف بأحد الزيوت المذكورة، كما يجب عدم تناوله فمويًّا قطعيًّا.
  • تناول مكملات البروبياتوك: ذلك لاستعادة توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء والمهبل، إذ ينصح بتناول تلك المكملات حتى 10 أيام للحصول على النتيجة المرجوة، كما يمكن استخدام تحاميل البروبايوتيك المهبلية للحصول على نتائج أسرع. ومن الجدير بالذكر أن تناول البروبايوتيك يوفر الوقاية على المدى البعيد من فطريات المهبل، كما قد يزيد من كفاءة العلاجات الدوائية لعلاج عدوى المهبل الفطرية.
  • زيت جوز الهند: إذ يمتلك خصائص مضادةً للفطريات، خاصةً ضد فطريات الكانديدا ألبيكانس، لذا يمكن دهن زيت جوز الهند خارج أو داخل المهبل، كما يمكن استخدامه كأحد الزيوت الحاملة مع بضع قطرات من الزيوت الأخرى، كزيت شجرة الشاي، أو زيت الأوريغانو.
  • زيت شجرة الشاي: يمتلك زيت شجرة الشاي خصائص مضادةً للبكتيريا، والفيروسات، والفطريات، والميكروبات الأخرى، إذ ينصح بإضافة 3-5 قطرات منه إلى 30 مل زيت جوز الهند أو زيت الجوجوبا، ثم نقع السدادة القطنية ووضعها في المهبل، كما يجدر التنبيه إلى التعامل بحذر مع زيت شاي شجرة الشاي، وتجنب وضعه مباشرةً على الجلد وجدران المهبل الحساسة للغاية، وتجنب استخدامه على الجلد الحساس، وينصح باستخدام تحاميل شجرة الشاي المهبلية التي تعد الخيار الأمثل.
  • الثوم: يعرف الثوم بأنه مضاد حيوي طبيعي، وبامتلاكه خصائص مضادةً للفطريات، على الرغم من عدم وجود أدلة قاطعة على فعاليته في علاج فطريات المهبل، إلا أنه ينصح باستهلاكه مع الطعام، أو استخدام الكريمات المخصصة التي تحتوي على مستخلص الثوم والزعتر التي يعتقد أنها توازي في مفعولها كريم الكلوتريمازول المستخدم لعلاج فطريات المهبل. ويجدر التنبيه إلى تجنب وضع الثوم النيء ومستخلصاته في المهبل كما تدعي بعض المواقع؛ إذ قد يتسبب بتيهج الجلد الشديد وتضرر أنسجته.
  • خل التفاح: يمتلك خل التفاح خصائص مضادةً للفطريات، لذا ينصح بمزج نصف كوب منه مع ماء الاستحمام الدافئ ونقع الجسم فيه لمدة 20 دقيقةً، إذ إن الوسط الحامضي لخل التفاح يقضي على الميكروبات، بما فيها فطريات المهبل، ويجب التنبيه إلى تجنب استخدامه دون تخفيف بالماء بالنسب الصحيحة لتفادي تهيج الجلد، وتجنب استخدام خل التفاح في الغسول المهبلي.
  • فيتامين ج: يعمل فيتامين (ج) أو المعروف كيميائيًّا باسم حمض الأسكوربيك على تعزيز أداء جهاز المناعة؛ لامتلاكه خصائص مضادةً للميكروبات، لذا ينصح باستهلاكه مع الغذاء لعلاج النمو المفرط للفطريات، كما يجب تجنب استخدامه موضعيًّا على المهبل.
  • محلول بيروكسيد الهيدروجين: تعمل بكتيريا اللاكتوبسيلس النافعة الموجودة في المهبل على إفراز بيروكسيد الهيدروجين ذي الخصائص المعقمة والمضادة للفطريات، فعلى الرغم من عدم توفر أدلة دراسية قاطعة على فعالية الاستخدام الموضعي لمحلول بيروكسيد الهيدروجين المخفف لعلاج فطريات المهبل، إلاّ أنه ينصح بدهنه موضعيًّا على الفرج خارجيًّا، إذ يمكن مزج كميات متساوية منه مع الماء، كما يجب تجنب استخدامه لفترات طويلة، وتجنب استخدامه كغسول مهبلي كذلك.

العلاجات الدوائية لفطريات المهبل

يعتمد علاج فطريات المهبل على مدى حدة العدوى، وعلى مدى تكرر الإصابة بها، ويمكن تلخيص العلاجات الدوائية المقدمة كالآتي:[٤]

  • علاج العدوى الفطرية الخفيفة أو المتوسطة: إذ يصف الطبيب ما يأتي:

    • العلاج المهبلي قصير المدى، توصف العلاجات المضادة للفطريات على مدى 3-7 أيام، وهي أدوية الميكونازول والتيركونازول، اللذان يتوفران على شكل حبوب وتحاميل مهبلية، ومراهم وكريمات مهبلية، كما قد يتم صرف بعضها دون وصفة طبية.
    • العلاج منفرد الجرعة، حيث يصف الطبيب دواء الفلوكونازل فمويًّا لجرعة واحدة فقط، وفي حالات العدوى الشديدة قد يتم تناول 3 جرعات منفردة على مدى 3 أيام، ويجدر التنبيه إلى تجنب تناول الفلوكونازول الفموي من قَِبل الحوامل.
  • علاج العدوى الفطرية الشديدة والمتكررة: إذ يصف الطبيب ما يأتي:

    • العلاج المهبلي طويل المدى، يصف الطبيب مضادات الفطريات التي يتم تناولها يوميًّا لمدة أسبوعين، ثم تليها جرعات أسبوعية لمدة 6 شهور.
    • الجرعات الفموية المتعددة، حيث يصف الطبيب نوعين أو ثلاثة أنواع من مضادات الفطريات الفموية، وتجدر الإشارة إلى أن هذا العلاج غير مخصص للحوامل.
    • العلاج المضاد للأزول، إذ يصف الطبيب حمض البوريك المتوفر على شكل كبسولات مهبلية، ومن الجدير بالتنبيه أنه مخصص فقط لعلاج فطريات الكانديدا المقاومة للأدوية المضادة للفطريات موضعيًّا فقط، ويجب عدم تناوله فمويًّا قطعيًّا.

الاستراتيجيات الوقائية لفطريات المهبل

توجد مجموعة من الاستراتيجيات الروتينية للوقاية من عدوى فطريات المهبل والتي يجب اتباعها، منها ما يأتي:[٣]

  • ارتداء ملابس فضفاضة، وارتداء الملابس الداخلية القطنية.
  • تجنب ارتداء الجينز الضيق؛ ذلك لأن الفطريات تنمو في البيئة الرطبة.
  • تغيير الملابس المبللة في أقرب وقت بعد السباحة أو ممارسة النشاط البدني.
  • تجنب استخدام المعطرات والكريمات والغسولات المعطرة المهبلية؛ إذ تسبب تهيج المهبل واختلال توازن البكتيريا والفطريات المهبلية.
  • تجفيف المهبل والفرج جيدًا بعد الاستحمام.
  • تجنب استخدام الغسول المهبلي.
  • استخدام المرطبات المهبلية المائية أثناء الجماع.
  • تقليل استهلاك السكر؛ ذلك لأن الفطريات تتغذى عليه.
  • تجنب تناول المضادات الحيوية إلا عند وصفها للضرورة من قِبَل الطبيب؛ ذلك لأن المضادات الحيوية تعمل على قتل البكتيريا النافعة المهبلية.
  • تجنب استخدام وسائل منع الحمل المحتوية على هرمون الإستروجين المعزز لنمو الفطريات، والتفكير بوسائل بديلة.

المراجع

  1. Melissa Conrad Stöppler, “Vaginal Yeast Infection”، www.medicinenet.com, Retrieved 27-11-2019. Edited.
  2. Annette McDermottm,Kathryn Watson (28-8-2019), “Home Remedies for Yeast Infections”، www.healthline.com, Retrieved 26-11-2019. Edited.
  3. ^أب Jayne Leonard (15-6-2017), “How to get rid of a yeast infection”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-12-2019. Edited.
  4. “Yeast infection (vaginal)”, www.mayoclinic.org, Retrieved 26-11-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *