علاج مرض سرطان الجلد

‘);
}

علاج سرطان الجلد

يعدّ سرطان الجلد من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا وتعدّ الجراحة هي العلاج الرئيسي له، وفي بعض الحالات يمكن استخدام العلاج بالتبريد، والكريمات المضادة للسرطان، والعلاج الديناميكي الضوئي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكهربائي؛ إذ إنّ 9 من كل 10 أشخاص المصابين بسرطان الجلد، يتجاوبون مع العلاج بفعالية، وعند العلاج يجب الأخذ بعين الاعتبار العوامل التالية: ^[٢]

• نوع السرطان الجلد.
• مرحلة السرطان وحجمه ومدى انتشاره.
• الصحة العامة.

ومن طرق العلاج الممكنة لسرطان الجلد، ما يأتي:

• الاستئصال: وهي جراحة تُستأصل فيها الأنسجة السرطانية المصابة إضافة إلى الأنسجة السليمة المجاورة، للتأكد من إزالة السرطان بالكامل، واستبدال هذه الأنسجة بجزء سليم من الجسم مثل؛ الرقبة أو البطن أو أعلى الفخذ.
• جراحة موس: وهي جراحة لعلاج سرطان الجلد، تحدث عند احتمال انتشار السرطان أو في حالة وجود السرطان في الأنف أو بالقرب من العينين، فيُزال الورم مع جزء صغير من الأنسجة المحيطة.
• العلاج بالتبريد: إذ يستخدم العلاج بالتبريد لعلاج سرطان الجلد في مراحله المبكرة؛ إذ يُستخدم النيتروجين السائل في تجميد السرطان، ممّا يُسبب انسداد المنطقة، وبعد شهر تسقط قطعة الجلد التي تحتوي على السرطان، ولكن يمكن أن يترك ذلك ندبة بيضاء على الجلد
• الكريمات المضادة للسرطان: تُستخدم الكريمات المضادة للسرطان في علاج أنواع معينة من سرطانات الجلد مثل؛ سرطان الخلايا القاعدية في مراحلة المبكرة ومرض بوين؛ سرطان الخلية الحرشفية، ويوجد نوعان من الكريم المضاد لسرطان الجلد:
  • كريمات العلاج الكيميائي: وهي تحتوي على دواء يسمى (5-فلورويوراسيل) ويُوضع الكريم على المنطقة المصابة لعدة أسابيع ويستخدم في علاج سرطان الجلد، ولكن يمكن أن يسبب آثار جانبية مثل؛ القيء أو تساقط الشعر أو التهاب في الجلد يدوم لعدة أسابيع
  • الكريمات المحفزة المناعية: وهي تحتوي على دواء يسمى (ايميكويمود) ويستخدم كريم (ايميكويمود) لعلاج سرطان الخلايا القاعدية بقطر أقلّ من 2 سم (0.8 بوصة)، كما أنّها تستخدم في علاج التقران السفعي، ومرض بوين سرطان الخلية الحرشفية، ويعمل على مهاجمة السرطان الموجود في الجلد والعلاج يمتد لعدة أسابيع، ويمكن أن يسبب آثار جانبية أهمها؛ احمرار في الجلد، وتقشر وحكة في الجلد، أمّا الآثار الجانبية الأقل شيوعًا والأكثر خطورة هي ظهور تقرحات جلدية.
• العلاج الديناميكي الضوئي : وهو علاج يستخدم في علاج سرطان الخلايا القاعدية ومرض بوين والتقران السفعي، ويُجرى بوضع كريم يجعل البشرة حساسة جدًا للضوء، ثم يُسلط الضوء على المنطقة المصابة على الجلد وبالتالي القضاء على السرطان، ويمكن أن تسبب ندبات والإصابة بالحرقة مكان الإصابة.
• العلاج بالإشعاع : يُعالج بجرعات منخفضة المستوى وآمنة للقضاء على السرطان، ولكن يمكن أن يسبب ذلك في التهاب الجلد لعدة أسابيع، ويستخدم العلاج بالإشعاع لعلاج سرطان الخلايا القاعدية، وسرطان الخلايا الحرشفية في حالة:
  • الجراحة قد تكون غير مناسبة.
  • السرطان قد يغطي مساحة كبيرة من الجلد.
  • المنطقة المصابة صعبة العلاج.
  • يستخدم العلاج بالإشعاع بعد الاستئصال لمنع عودة السرطان، وهذا ما يسمى العلاج الإشعاعي المساعد.

أعراض سرطان الجلد

• سرطان الخلايا القاعدية تظهر فيه أعراض قليلة أمّا سرطان الخلايا الحرشفية قد تكون مؤلمة وشديدة أما الأعراض المشتركة لهذين النوعين؛ فهي التهاب يُصاحبه تزيف وتقرحات مركزية.^[٣]
• تتضمن أعراض سرطان الخلايا القاعدية:
  • ظهور بقعة وردية أو حمراء أو شفافة.
  • نمو جلد لونه وردي مع وجود تقشر في الوسط.
  • رقع حمراء اللون تسبب قشرة أو حكة ولكنها غير مؤلمة.
  • بقعة بيضاء أو صفراء أو شمعية وقد تشبه الندبة.
• أعراض سرطان الخلايا الحرشفية تتضمن:
  • بقع حمراء متقشرة يصاحبها نزيف.
  • قرحة قد تبقى لأسابيع.
  • نمو مرتفع للجلد ويكون سطحه خشن.
  • نمو يشبه الثآليل.
• التقران السفعي: أو التقران الشمسي؛ وهي نمو لآفات متقشر بسبب أضرار الأشعة فوق البنفسجية ويتركز في منطقة الوجه وفروة الرأس وظهر اليدين، ويُعد 10% من المرضى المصابين بالتقران السفعي يتحول إلى سرطان الخلايا الحرشفية.

عوامل الإصابة بسرطان الجلد

ومن أكثر العوامل التي تزيد من خطر الغصابة بسرطان الجلد:^[١]

• لون البشرة : يُمكن لأيّ شخص أنّ يُصاب بمرض سرطان الجلد باختلاف لون البشرة، ولكن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة هم الأكثر عرضة، وذلك بسبب وجود صبغة الميلانين في الجلد التي توفر حماية أقلّ من الأشعة فوق البنفسجية الضارة؛ فإذا كان الشخص لديه شعر أشقر أو أحمر وعينان فاتحتان اللون، ونمش أو يتعرض لحروق شمس بسهولة؛ فهي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد أكثر من أي شخص.
• حروق الشمس: إنّ التعرض المتكرر لحروق الشمس في مرحلة الطفولة والمراهقة، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد في مرحلة البلوغ.
• التعرض المفرط للشمس: التعرض لوقت طويل للشمس يزيد خطر الإصابة وخاصة، إذا كانت البشرة غير محمية بواقي الشمس، واللتان أيضًا يعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية المفرطة.
• المناخ الحار: يزيد خطر الإصابة أيضًا لدى الأشخاص الذين يعيشون ضمن مناخ حار، نتيجة لتعرضهم للإشعاع، وذلك بشكل أكثر من الأشخاص الذين يعيشون في المناخلت الباردة.
• الشامات: الأشخاض الذين لديهم الكثير من الشامات وخاصة المعروفة بوحمة خلل التنسج هو أكثر عرضة للإصابة، وهي نوع من الشامات الشاذة، وعادة ما تكون أكبر حجمًا من الشامات العادية، لذا يجب مراقبة التغييرات الحاصلة على هذه الشامات.
• التقران السفعي : وهي آفات جلدية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد وتظهر آفات الجلد السرطانية على شكل بقع متقشرة اللون يمكن أن يكون لونها ما بين اللون البني إلى اللون الوردي الداكن وتظهر أكثر على الوجه والرأس واليدين من ذوي البشرة الفاتحة.
• العامل الوراثي: إذا كان يوجد فرد في العائلة مصاب بسرطان الجلد؛ فهذا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، أو إذا كان الشخص مصاب بسرطان الجلد من قبل، فإنّ ذلك يزيد أيضًا من خطر الإصابة.
• ضعف الجهاز المناعي: ضعف الجهاز المناعي لدى بعض الأشخاص مثل؛ الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، والذين يتناولون عقاقير مثبطة، للمناعة بعد عملية زرع الأعضاء.
• التعرض للإشعاعات: الأشخاص الذين يتلقوا علاج إشعاعي لأمراض جلدية مثل؛ الأكزيما وحب الشباب، يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد، وخاصة سرطان الخلايا القاعدية.
• التعرض للمواد: مثل؛ التعرض لمادة الزرنيخ، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.

المراجع

1. ^^أب“Skin cancer”, www.mayoclinic.org, Retrieved 17-11-2019. Edited.
2. ↑“Skin cancer (non-melanoma)”, www.nhs.uk, Retrieved 18-11-2019. Edited.
3. ↑ Gary W. Cole, “Skin Cancer (Nonmelanoma Skin Cancer or Keratinocyte Cancer)”، www.medicinenet.com, Retrieved 17-11-2019. Edited.