علاج مرض سلس البول بالاعشاب

}
سلس البول
يُعدّ سلس البول من الحالات المرضيّة الشائعة التي تسبب الإحراج والخجل للشخص المُصاب به، وتُعرَف بأنّها عدم القدرة على التحكم بالمثانة، وتُصنف بالاعتماد على حدّتها، إذ تحدث أحيانًا أثناء السعال، أو العطاس، وقد يصبح تسرب البول طارئًا وفي حاجة الذهاب لتبول فورًا، لكن لا يستطيع الشخص المصاب السيطرة لغاية الدخول إلى الحمام، مما يؤدي إلى حدوث تسرب البول.
يُعدّ سلس البول من الحالات الأكثر شيوعًا مع تقدم السن، لكنه لا يُصيب الجميع، وفي حال وجود تأثير له في ممارسة أنشطة المصاب اليومية يُراجَع الطبيب للحصول على العلاج المناسب، أو التغيير في نمط الحياة للتخلص من سلس البول، والتقليل من الأعراض. وفي هذا المقال حديث عن أهم أسباب الإصابة بسلس البول، وأعراضه، وطرق علاجه طبيعيًا، والوقاية من الإصابة به.[١]
‘);
}
علاج سلس البوب بالأعشاب
يُلجَأ إلى العلاج الطبيعي للتخلص من حالات سلس البول الناتجة بسبب ضعف قوة العضلات، أو نقص مستوى بعض الهرمونات في الجسم، أو التحسس من أطعمة معينة، وهنالك عدّة علاجات مستخدمة، ويعتمد ذلك على المُسبب له، فعند النساء السبب نقص مستوى هرمون الإستروجين في الجسم عند انقطاع الطمث غالبًا، مما يؤدي إلى حدوث ترقق في أنسجة مجرى البول، وتُصبح أقل مرونة، مما يؤدي إلى فقد التحكم بحركة البول؛ لذا يُعدّ استخدام الإستروجين النباتي في مثل هذه الحالات من الخيارات الجيدة للعلاج؛ لأنّه يساعد في تعويض الجسم بالإستروجين، ويُحصَل عليه من عدّة مصادر، ومنها:[٢]
- مكسرات الصويا المُحمّصة.
- حليب الصويا.
- بودرة بروتين الصويا.
- التوفو.
يُحصَل على أيزوفلافون الصويا -أحد مكونات الصويا التي تمتلك خصائص مُشابهة جدًا لهرمون الإستروجين- عن طريق تناوله في شكل مُكمّلات غذائية، وتتراوح جرعته ما بين 50-150 مليغرام يوميًا. وتوجد مستحضرات طبية في شكل كريمات تحتوي على الإستروجين النباتي والبروجيسترون، اللذان يُستعملان بشكل مباشر على المناطق التناسلية لدى السيدة؛ ذلك من أجل تحسين المرونة، والتقليل من أعراض جفاف المهبل.
يُعدّ العلاج بالأعشاب من العلاجات التي ليست لها آثار جانبية في حال استخدامها بشكل صحيح وجرعات مناسبة، وأحيانًا قد تسبب بعض من هذه الأعشاب الصداع والاضطراب في المعدة، وهذا يعكس جودة العشبة ونقاءها، وكذلك في حال أضيفت إليها بعض المواد الحافظة أو غيرها، لذا يجب الحرص على الحصول على هذه الأعشاب من مصادر موثقة، والتنبيه إلى ضرورة الالتزام بالجرعة الموصى بها؛ ذلك لتجنب الآثار الناتجة من فرط الاستخدام التي قد تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة، ومن الأعشاب التي تُستخدم في علاج حالات سلس البول:[٢]
- نبتة البوشو، إذ تُعرَف بأنّ لها خصائص مدرّة للبول، ومطهرة للجهاز البولي.
- نبتة اللصيق، تُعدّ من النباتات التقليدة المُستخدمة في تنشيط الجهاز البولي.
- حرير الذرة، الذي يُعرف بأنّه مدرّ للبول.
- نبتة ذيل الحصان، مدرّ خفيف للبول، ولها خصائص تُسرّع عملية التئام وشفاء الأنسجة.
- جذور نبتة الخطمي، التي تتميز بخصائصها المهدئة، إذ تُستخدَم في شكل مشروب بعد نقعها بالماء البارد لعدّة ساعات، ومن ثم تصفيتها وشربها.
- بعض أنواع طحالب الأشجار، ذلك لأنّ لها خصائص مطهّرة ومهدّئة.
توجد مكملات غذاية تُستخدم في علاج المصاب بسلس البول؛ بسبب خصائصها المضادة للالتهاب، ويُذكر منها ما يأتي:[٢]
- فيتامين ج، يتناول المصاب 500 مليغرام من فيتامين ج مرتين إلى ثلاث في اليوم مع الوجبات.
- فيتامين هـ، يُنصح بأخذ 400 مليغرام مرة واحدة يوميًا.
- زيت بذور الكتان، ملعقة واحدة في اليوم.
- بروملين، 400 مليغرام 3 مرات يوميُا، وفي أوقات بعيدة عن الوجبات.
أسباب وأنواع سلس البول
ترتبط أسباب سلس البول بأنواعه ارتباطًا وثيقًا، وتُذكر وفق الآتي:[٣]
- سلس البول الناتج من التوتر، تشمل العوامل التي تؤثر فيه ما يأتي:
- الحمل والولادة.
- انقطاع الطمث؛ لأنّ انخفاض الإستروجين يؤدي إلى حدوث ضعف في العضلات.
- استئصال الرحم، وبعض الأنواع الأخرى من العمليات الجراحية.
- العمر.
- السمنة، والوزن الزائد.
- سلس البول الإلحاحي، الذي يحدث نتيجة عدّة أسباب، ومنها:
- التهاب المثانة، أو التهاب جدار بطانة المثانة.
- بعض الحالات والمشاكل العصبية، ومنها: التصلب اللويحي، والسكتة الدماغية، ومرض باركنسون.
- تضخم البروستات، التي تسبب حدوث هبوط في المثانة، وهذا يؤدي إلى التهاب مجرى البول.
- سلس البول الناتج من انسداد مجرى البول، ومن أهم أسباب حدوثه:
- تضخم في غدة البروستات.
- وجود ورم يؤدي إلى الضغط على المثانة.
- حصى الكلى.
- الإمساك.
- جراحة سلس البول.
- سلس البول الكلّي، الذي ينتج من الآتي:
- وجود مشاكل خلقية منذ الولادة.
- إصابة الحبل الشوكي التي تؤدي إلى حدوث مشاكل وتعطّل في نقل الإشارات العصبية ما بين الدماغ والمثانة.
- الناسور، هو عندما توجد قناة أو أنبوب يصل ما بين المثانة ومنطقة قريبة منها -المهبل غالبًا-.
- أسباب أخرى لسلس البول، التي تشمل ما يأتي:
- بعض الأدوية، خاصًة بعض مدرّات البول، وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، والأدوية المنومة، وتلك التي تُستخدم لعلاج الشد العضلي.
- الكحول.
- التهاب مجرى البول.
مضاعفات سلس البول
هناك العديد من المضاعفات التي تحدث نتيجة الإصابة بسلس البول، ويُذكر منها ما يأتي:[١]
- اضطرابات جلدية؛ مثل: الطفح الجلدي، والتهابات الجلد، والتقرحات التي تحدث نتيجة بقاء الجلد رطبًا بشكل مستمر.
- التهاب مجرى البول بشكل مُتكرر.
- التأثير في حياة الشخص المُصاب الإجتماعية والعملية والشخصية.
- هبوط جزء من المهبل أو المثانة، ومجرى البول في مدخل المهبل أحيانًا؛ ذلك بسبب ضعف عضلات الحوض لدى الشخص المُصاب[٣].
الوقاية من الإصابة بسلس البول
لا يُوقى من سلس البول دائمًا، لكن هناك العديد من الخطوات التي تقلل من خطر الإصابة به، ومنها:[١]
- الحفاظ على الوزن الصحي.
- الحفاظ على ممارسة تمارين الحوض.
- تجنب استخدام المواد التي تسبب تهييجًا في المثانة، ومنها: الكافيين، والكحول، والأطعمة الحامضة.
- تناول أطعمة تحتوي على الألياف، التي تساعد بدورها في الوقاية من الإصابة بـالإمساك، الذي يُعدّ من المسببات المؤدية إلى الإصابة بسلس البول.
- تجنب التدخين.
المراجع
- ^أبت“Urinary incontinence”, mayoclinic, Retrieved 9-12-2019. Edited.
- ^أبت“Urinary Incontinence”, healthcommunities, Retrieved 9-12-2019. Edited.
- ^أب“Urinary Incontinence: What you need to know”, medicalnewstoday, Retrieved 9-12-2019. Edited.
