على ماذا تدل كثرة الغازات في البطن

على ماذا تدل كثرة الغازات في البطن ، الأعراض المصاحبة لوجود غازات كثيرة في البطن ، أسباب وصول الهواء إلى المعدة ، أسباب خطيرة للانتفاخ ، العلاج بالأعشاب

mosoah

على ماذا تدل كثرة الغازات في البطنعلى ماذا تدل كثرة الغازات في البطن

على ماذا تدل كثرة الغازات في البطن

تدل كثرة الغازات في البطن في أغلب الأحوال على ابتلاع المريض لكميات من الهواء أثناء الأكل أو الشرب؛ فلا تعتبر الحالات نادرة الحدوث من غازات المعدة تشكل قلقاً، أما في حالة تكرر الغازات واستمرارها فهي قد تكون دليلاً على مرض بالمعدة أو الأمعاء، ويكون ذلك العرض هو جزء من أعراض المرض، الأمر الذي يستعدي المشورة الطبية، وفي لحظات ما قد يساعد التجشؤ- رغم أنه فعل منبوذ اجتماعياً- في إطلاق بعض الغازات من المعدة، وبدوره يقلل من الإحساس بعدم الراحة والانتفاخ.

الأعراض المصاحبة لوجود غازات كثيرة في البطن

تؤثر توفر غازات بشكل كبير في المعدة على شكل المعدة بوجه عام، وعلى إحساس الجسم بعدم الراحة، ومن الأعراض المصاحبة لوجود غازات في المعدة ما يلي.

  • يزيد حجم البطن بشكل ملحوظ عند وجود= غازات كثيرة داخل البطن.
  • يعاني من لديه كميات كبيرة من الغاز داخل معدته بدرجات متفاوتة من التقلصات في المعدة، والتي تختلف من شخص لآخر.
  • يقوم الشخص الذي يعاني بوجود كميات كبيرة من الغاز في معدته بالتجشؤ بشكل مستمر.
  • بفعل ما تقوم به الغازات في المعدة من انتفاخات، والتي بدورها تقوم بالضغط على الحجاب الحاجز في منطقة الصدر.
  • تعمل تلك الانتفاخات التي تسببها الغازات بكمية كبيرة في المعدة على الشعور بالامتلاء والخمول الشديد والرغبة في النعاس.

أسباب وصول الهواء إلى المعدة

توجد العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى دخول الهواء إلى المعدة وكثرة الغازات في البطن، ومن تلك الأسباب ما يلي.

ابتلاع الهواء

يبتلع الكثيرون منا كمية صغيرة من الهواء عند تناول الطعام أو الشراب، وقد يصل الهواء المبتلع إلى الأمعاء في حالة أنه لم يخرج من المعدة أثناء الهضم عن طريق التجشؤ، الأمر الذي يجعله يكمل المسار الطبيعي للفضلات التي تنتهي بخروجه من فتحة الشرج، يؤدي ابتلاع كميات أكبر من الهواء وصول كميات أكبر من الهواء إلى الأمعاء، الأمر الذي يزيد من زيادة قوة الأعراض ووضوحها على الشخص الذي يعاني منها، ولكن ما الأسباب التي تزيد من دخول الهواء إلى المعدة؟ تلك الأسباب هي.

  • يعد المختصون مضع العلكة واللبان أو مضغ الحلوى الصلبة، مسبباً من مسببات دخول كميات كبيرة من الغازات إلى المعدة.
  • يحتاج بعض الناس إلى تركيب أطعم بديلة للأسنان، العامل الذي قد يؤثر على حجم كمية الهواء الداخل للمعدة، بحكم أن حجم أطعم الأسنان يكون أكبر من الحجم الفعلي للأسنان، فتخلط أطقم الأسنان الهواء بالطعام الداخل للمعدة.
  • أمرنا الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم- بالأكل والشرب بهدوء، وعدم الإسراع في الأكل، وبعد الدراسات وجد العلماء أن عملية الأكل والشرب بسرعة يؤدي إلى دخول كميات كبيرة من الهواء إلى المعدة.
  • تعد المشروبات الغازية من أكثر المنتجات التي تؤدي إلى زيادة كمية الغازات الموجودة في المعدة، لأن تلك المشروبات تحتوي على مواد كيميائية فور دخولها للمعدة تتحول إلى غازات.
  • يعد التدخين من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة حجم الغازات الموجودة في المعدة، فهو يقوم على إدخال كمية كبيرة من الغازات المختلفة إلى الرئة، ويمكن أن تصل بعض تلك الكمية إلى المعدة.

أكل بعض أنواع الأطعمة التي تسبب الغازات

تحتوي الكثير من الأطعمة على العديد من المواد التي فور دخولها للمعدة لهضمها يكون ناتج الهضم والتفاعل داخل المعدة كميات من الغازات، وأشهر تلك المواد هي الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، ومن أشهر الأطعمة التي تختزن كميات كبيرة من تلك المركبات ما يلي.

  • الفاصولياء
  • أنواع مختلفة من الفواكه مثل التفاح والخوخ والكمثرى.
  • يعد الحليب والمشتقات الخارجة منه من أكثر المواد التي تؤدي عملية هضمها في المعدة إلى إنتاج العديد من الغازات داخلها، بسبب حدوث عملية التخمر داخل المعدة، التي ينتج عنها خروج كميات من الغازات، ومن مشتقات الحليب أيضاً كالجبن والمثلجات والأطعمة المعلبة التي يدخل فيها مركب اللاكتوز.
  • تعد المعجنات والمخبوزات من المواد التي تعمل عمل مشتقات الألبان في المعدة لما تحتويه على كميات كبيرة من الحليب والسمن والدقيق، وحتى الخمائر المختلفة التي تجعل منها تتخمر في المعدة مصدرة الغازات.
  • الحبوب الكاملة مثل النخالة والقمح الكامل.
  • تحتوي بعض الخضراوات على أنواع مختلفة من المواد الكيميائية التي تتسبب في إنتاج الغازات في المعدة أثناء عملية الهضم، ومن أشهر تلك الخضراوات الملفوف والبصل والخرشوف والبروكلي والقرنبيط والهليون.
  • هناك العديد من الناس يذهبون دائماً لأن تكون أضعمتهم خالية من السكر، وبها منتجات بديلة لها، وتلك المادة البديلة هي السوريبتول، وتعمل تلك المادة المتوفرة في العديد من الأطعمة المنتشرة، وبالأخص الحلوى والعلكة الخالية من السكر على إصدار كمية من الغازات داخل المعدة.

أسباب خطيرة للانتفاخ

تعد عملية وجود غازات داخل المعدة ليس بالأمر الذي يشير إلى وجود خطر في حالة وجودها على فترات متباعدة، ولكن في حالة أن الوضع استمر لفترة زمنية طويلة، فقد تكون تلك الانتفاخات والغازات في المعدة مؤشراً لمشكلة خطيرة، يلزم معها الاستشارة الطبية، ومن تلك الأسباب الخطيرة التي قد تشير لها استمرار الغازات في المعدة ما يلي.

معاناة المعدة والجهاز الهضمي من اللاكتوز: قد يكون معدة الشخص لا تقبل التعامل مع مادة اللاكتوز، الأمر الذي يجعل الجسم غير قابل لهضم اللاكتوز، ويعاني من مشاكل منه.

  • السرطان: قد يشير تواجد كميات من الغازات في الأمعاء بشكل مستمر إلى وجود سرطان في أحد أعضاء الجهاز الهضمي، وهي نادراً ما تكون عرض لسرطان القولون ولكنه ممكن حدوثه.
  • اضطراب الجهاز الهضمي: قد تشير الغازات الموجودة في الأمعاء بشكل متكرر إلى وجود بعض الاضطرابات في القولون، قثد يكون الشخص مصاباً بمتلازمة القولون العصبي، أو مريض بالإمساك وعسر الهضم.
  • نمو البكتيريا المعوية الدقيقة بكثرة:قد يرجع سبب وجود الغازات بكثرة إلى وجود كميات كبيرة من البكتيريا المعوية الدقيقة، وفرط في نموها، وتنتج تلك البكتيريا غازات إضافية، كما أنها تسبب الإسهال، وفقدان في الوزن، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات صحية أخرى.

علاج كثرة الغازات في البطن

تتنوع طرق علاج كثرة الغازات في البطن، منها الطرق والوسائل العلاجية البسيطة كالعلاج بالأعشاب، أو تغيير في عادات غذائية صحية جديدة، أو علاج بالادوية، تلك الطرق بالتفصيل كما يلي.

العلاج بالأعشاب

تعمل الاعشاب والتوابل كالكمون والكركم على تقليل حجم الغازات الموجودة بالبطن، ومن أفضلها في القيام بذلك النعناع والبقدونس والبابونج والشمر.

تغيير العادات الغذائية

يشتهر علاج مثل تلك الأعراض عن طريق تغيير بعض العادات الغذائية السيئة، استبدالها بعادات صحية، ومن تلك العادات ما يلي.

  • تقليل الشخص من تناول المأكولات المسببة للغازات، أو الامتناع عنها نهائياُ.
  • يأكل المرء وهو جالس، وحتى بعد الأكل بفترة قليلة، لمساعدة المعدة على استيعاب كامل الطعام الداخل لها، دون أن يؤدي إلى عسر في الهضم بسبب الحركة أو الوقوف.
  • الهدوء والتروي أثناء تناول الطعام، وعدم الاستعجال في الأكل أو الشرب.
  • توزيع الوجبات خلال اليوم بشكل متوازن، والالتزام بمواعيد محددة للطعام خلال اليوم.
  • تناول الكثير من السوائل، ولكن ألا تكون تلك السوائل باردة أو ساخنة، ولكن يستحسن الفاترة، أو التي درجة حرارتها تتساوى مع درجة حرارة الغرفة.
  • عدم شرب المشروبات الغازية، وعدم الشرب من خلال قشة الشرب.
  • الهدوء وعدم الحديث أثناء تناول الطعام والشراب.

العلاج بالأدوية والعقاقير

ينصح عند اللجوء لمثل تلك الطريقة لحل المشكلة بالتوجه للطبيب، وأخذ الاستشارة الطبية بقدر الإمكان لمعرفة الجرعات المطلوبة، وهل الحالة تتطلب مثل تلك العقاقير والأدوية أم لا.

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *