حذر مسؤولون فدراليون في الولايات المتحدة هذا الأسبوع من زيادة احتمال وقوع هجمات إلكترونية ضد مشاريع البنية التحتية الأميركية الحيوية، وعلى رأسها قطاع الرعاية الصحية، وذلك في ظل التوتر المتزايد بين روسيا وأوكرانيا.
ووفقا لموقع أكسيوس (Axios) الأميركي، تشير التحذيرات الفدرالية هذا الأسبوع إلى المخاوف المتعلقة برسائل البريد الإلكتروني المفخخة، حيث تعتمد منظمات الرعاية الصحية بشكل خاص على الرسائل الإلكترونية في معاملاتها.
وأشار تقرير التهديد العالمي الصادر هذا الأسبوع عن شركة “كراود سترايك” (Crowdstrike) للأمن السيبراني إلى أن التهديد بهجمات تتعلق ببرامج الفدية الذي تتعرض له جميع البنية التحتية ازداد بنسبة 82%، قياسا بالعام الماضي.
ويخشى المراقبون من تداعيات خطيرة لأي هجمات على منظومة الرعاية الصحية المنشغلة أساسا بمواجهة وباء كورونا، مما يستدعي المزيد من الحذر وتأمين خطة طوارئ فورية.
وقبل يومين، أعلنت وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية الأميركية “سي آي إس إيه” (CISA) أن عمليات استهداف متكررة لمقاولي الدفاع الأميركيين بدأت اعتبارا من يناير/كانون الثاني 2020 من قبل المتسللين الروس.
وأضافت الوكالة أن هذه الأنشطة سمحت للروس بالحصول على معلومات حساسة وتقنيات سرية ومحظورة على التصدير.
وعانت وزارة الدفاع الأوكرانية واثنان من البنوك المملوكة للدولة من هجمات الحرمان من الخدمة، ولم تُنسب الهجمات مباشرة إلى الجهات الفاعلة المدعومة من روسيا، لكن الدولة ألقت باللوم على جارتها في يناير/كانون الثاني الماضي، في حملة أعاقت عشرات المواقع الحكومية.