مشكلة تقلق الكثيرين دائماً وتسبب الحرج لهم أيضاً، والقلق والحرج جانبان يستدعيان لدى بعض الناس طلب المشورة الطبية مباشرة وبشكل متكرر، يتنقل من أجلها من طبيب إلى آخر. والبعض الآخر يعاني هذا القلق والحرج طوال الوقت دون الحديث المباشر مع الطبيب مطلقاً.
الحقيقة الأولى:
ما تقوله المصادر الطبية من أن الإنسان الطبيعي ينتج من نصف إلى لتر ونصف اللتر غازات يومياً، وأن الإنسان الطبيعي أيضاً يخرج غازات بمعدل 14 مرة في اليوم!
فجهازنا الهضمي ينتج كمية كبيرة من الغازات في الأحوال العادية.
والحقيقة الثانية:
أن الجهاز الهضمي لديه القدرة على التخلص من غالب الغازات من خلال امتصاصه المباشر لها من دون الحاجة إلى إخراجها مباشرة.
في ظل هذا التوازن تسير أمور الغازات بشكل طبيعي، والخلل أو الاضطراب يأتي من جهتين،
الأولى:
هي تضايق الإنسان مما هو طبيعي، وهذا له حل،
والثانية:
تضايقه مما هو غير طبيعي، وهذا أيضاً له حل.
فمشكلة الغازات لا يمكن أن يقال لا حل لها، بل باتباع النصائح الطبية، فإن الحل متحقق لا محالة إذ لا يوجد مرض مزمن يقال له زيادة غازات الجهاز الهضمي، بل هناك «حالة» يكون فيها زيادة في حجم الغازات، تزول «الحالة» بزوال السبب.
سنلقي هُنا نظرة مبسّطة عن غازات المعدة
أسبابها وَ طرق الوقاية والعلاج..,,
كما ستكون لنا وقفة مع مايسمى بـِ (قرقرة المعدة )
أو مايسمى بعصافير المعدة!