‘);
}

فوائد الكافيار

يُعدُّ الكافيار مصدراً جيداً للأحماض الأمينية مثل حمض الجلوتاميك (بالإنجليزيَّة: Glutamic acid)، واللايسين (بالإنجليزية: Lysine)، والليوسين (بالإنجليزية: Leucine)، وحمض الفينينل ألانين (بالإنجليزية: Phenylalanine) التي تُساعد في بناء البروتينات في الجسم وتَلعب دوراً مُهماً في صحة العضلات، ووظائف الجهاز المناعي،[١] كما أنّه غنيٌ بأحماض الأوميغا 3؛ حيث إنَّ ملعقة طعام واحدة من الكافيار والتي تزن حوالي 14.3 غراماً تحتوي على 1.068 مليغرام من الأوميغا 3[٢] الضروريّة لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق التقليل من مستويات الدهون الثلاثيّة، وإبطاء تكون اللويحات (بالإنجليزية: Plaque) داخل الشرايين، كما أنّها تخفض خطر الإصابة باضطراب النظم القلبي (بالإنجليزية: Abnormal Heart rhythm)، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وموت القلب المفاجئ لدى مرضى القلب،[٣] بالإضافة إلى قدرتها على رفع مستويات الكوليسترول الجيد (بالإنجليزية: High-density lipoprotein) في الجسم.[٤]

وتجدر الإشارة إلى أنَّ الكافيار يحتوي أيضاً على بعض المعادن والفيتامينات المُهمّة، إذ إنّ الحصة الواحدة منه تُغطي ما نسبته 133% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من فيتامين ب12 الذي يُساهم في الحفاظ على سلامة وظيفة التمثيل الغذائي وصحة القلب، كما تحتوي الحصة الواحدة من الكافيار أيضاً على ما يُقارب 18% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من مُركب الكولين (بالإنجليزية: Choline) الذي يُساعد على نقل الدهون الصحيّة والكوليسترول في الجسم، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الحصة الواحدة من الكافيار تُغطي 15% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من المغنيسيوم، و19% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من السيلينيوم.[٥]