‘);
}

الليمون والنعناع

توسع العلماء في الحديث عن الليمون وما له من فوائد طبية للجسم، وأسرفوا في ذكر فوائده التي لا تعدّ ولا تحصى، فشجرة الليمون من الأشجار التي سبق وأن عرفت منذ القدم، حيث كان الإنسان في ما مضى يستخدم هذه النبتة في الطهي والصناعة والتعقيم الطبي، لذلك فقد عرف العصير المستخلص من هذه النبتة باسم “الحامض الطبيّ”، كما وعرف بخواصه المطهرة وأنه مضاد للسموم، ويعود السبب الذي ساعد على إكساب حامض الليمون هذه الصفة هو أنّ هذا النبات شديد الحموضة، ممّا يساعد في القضاء على الجراثيم والبكتيريا التي من الممكن نموّها في بعض الجروح.

كما قد أسهب العلماء أيضاً في مدح نبات النعناع الأخضر، وتطرّقوا للعديد من فوائد أوراقه الصحية، فهو من أنواع النباتات الخضراء المعمّرة، وذو الرائحة القوية الطيبة، وتعتبر نبتة النعناع أيضاً من النباتات الطبية، شأنها شأن نبات الليمون الطبي، حيث تسهم في تعقيم العديد من الجروح الملوثة، إضافة إلى استخدامها في علاج العديد من الأمراض التي قد تصيب جسم الإنسان، كما أن خلط النعناع إلى حامض الليمون لا بدّ أن يعود بالنفع الكثير على صحّة الإنسان وسلامة جسمه، لما يحتوي عليه كل منهما من عناصر غذائيّة مكمّلة لبعضها البعض، وفي هذا المقال، سنقوم بالحديث عن الفوائد الناتجة عن خلط الليمون مع النعناع، إضافة لذكر فوائد الليمون بشكل خاص.