‘);
}

اليانسون

اليانسون، أو الأنيسون واسمه العلميّ Pimpinella anisum، هو أحد أقدم أنواع النباتات التي استخدمها الإنسان، وبدأت زراعته في مصر ثُم انتقلت إلى كُل من الشرق الأوسط، واليونان، وروما، وتظهر زهرة اليانسون باللون الأبيض، أمّا الحبوب بيكون لونها بُنيّاً مائلاً للون الأصفر أو الأخضر، وتحتوي حبوب اليانسون على ما لا يقل عن 2% من الزيت العطريَ، ويتمتع اليانسون بمذاقٍ ممُيّزٍ يُشبه مذاق عرق السوس، ويُستخدم في بعض الأحيان لإضافة النكهة إلى الحلويات أو المشروبات.[١][٢]

هل اليانسون مفيد للأطفال حديثي الولادة

تلجأ العديد من الأمهات في الوطن العربي إلى استخدام مَغليّ اليانسون كطريقةٍ للتخلُّص من المغص أو لتهدئة الطفل الرضيع خلال الأشهر الأولى من عُمره،[٣] كما بيّنت دراسةٌ أخرى نُشرت في مجلّة International Journal of Pharmaceutical Sciences and Research عام 2012، أنّ اليانسون يُستخدم أيضاً للتخفيف من غازات الأمعاء، والتقليل من عُسر الهضم، والغثيان،[٤] إلّا أنَّهُ لا توجد دراساتٌ كافية لتحديد درجة أمان تناول اليانسون من قبل الأطفال الرُضّع،[٥] ومن الجدير بالذكر أنّه تم الكشف عن حالتي تسمّمٍ لأطفالٍ رُضّع بمادةٍ تُسمّى الأنيثول (بالإنجليزية: Anethole)، إذ أُدخل الطفلان الرضيعان إلى المُستشفى بسبب عدم زيادة في وزنهم، وصعوبةٍ في الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى أنَّ الأمهات كُنَّ يعانينَ من الدوخة، والضعف، والتقيؤ، وتبيَّن بعد الفحص السريري أنَّ الطفلين يُعانيان من الخمول، والبكاء المُتعب، والتقيؤ، وصعوبات في الرضاعة، وبَعد التقصّي عن السبب وُجد أنَّ الأُمهات يشربن أكثر من لترين يوميّاً من خليطِ أعشابٍ يحتوي على كلٍّ من اليانسون، والشُمر، وعرق السوس، ومن المحتمل أنّ ذلك حدث بسبب الكميّات الكبيرة جداً التي شربتها الأمهات، كما أنّ ذلك حدث في حالتين فقط، وهو أمرٌ غير شائع وغير مؤكد.[٦][٧]