وتظهر اللقطات المخيفة للطائرة بدون طيار، تصاعد أعمدة الدخان ومجموعات اللهب الساطعة، في الحدائق وعلى بعد أمتار قليلة من منازل السكان، بمنطقة نورفولك بالقرب من نورويتش.
ويعتقد أن الحريق، الذي عالجه بالأمس 60 من رجال الإطفاء على الأقل، بدأ في حقل بمنطقة نورفولك بالقرب من قرية بريطانية، ويعتقد أنه انتشر في عدد من المنازل.
وكانت حصيلة حرائق إنجلترا، تدمير 41 منزلا على الأقل، في جميع أنحاء لندن.
كما أظهر مقطع فيديو من منطقة داغينهام مشهدا وصفته صحيفة “ديلي ميل” بالمشابه لـ”حالة ما بعد نهاية العالم”، بعد حريق دمر عددا من الممتلكات.
ووصف شخص صور الدمار، اللقطات بتلك الصور المأخوذة من قرى تعرضت للقصف في أوكرانيا.
وعمل رجال الإطفاء خلال الليل على إخماد حرائق الغابات وسارع المهندسون الأربعاء لإصلاح قضبان القطارات التي تأثرت بسبب الحرارة فيما استيقظت بريطانيا على تداعيات اليوم الأكثر حرا في تاريخها.
وكان الثلاثاء أكثر الأيام التي عملت فيها خدمة إطفاء لندن منذ الحرب العالمية الثانية عندما تجاوزت درجات الحرارة الأربعين درجة مئوية للمرة الأولى، مما أدى إلى اشتعال حرائق دمرت عشرات المباني في العاصمة، كما وصلت ألسنة اللهب إلى أراض عشبية جافة على جانبي خطوط السكك الحديد والطرق.
وألغيت رحلات قطارات كانت تسير من لندن حتى الساحل الشرقي لإنجلترا حتى عصر اليوم الأربعاء على أقل تقدير بعدما أدى حريق نشب بالقرب من مدينة بيتربرو بوسط إنجلترا، إلى إتلاف معدات الإشارات. كما أسفرت حرائق أخرى في شبكة القطارات عن الإضرار بالقضبان والأسلاك العلوية.