ووقع وزيران من روسيا وأوكرانيا الاتفاق بشكل منفصل وتجنبا بحرص الجلوس على طاولة واحدة أو التصافح خلال المراسم.
وفي مستهل المراسم، قال غوتيريش: “أشكر تركيا على تسهيلها هذا الاتفاق لتصدير الحبوب الأوكرانية.. بالنسبة لممثلي أوكرانيا وروسيا لقد تجاوزتم عقبات ووضعتم خلافاتكم جانبا لاتخاذ هذه المبادرة التي ستخدم مصلحة الجميع، وذلك بتفضيل رفاهية الإنسانية”.
وأضاف: “نقل الحبوب لأسواق العالم سيقلل الضغط على الأسعار التي ارتفعت وتمثل كابوسا لعدد من الدول”.
وتابع: “هذه المبادرة التي وقعنا عليها تفتح طريقا لأن يكون هناك تصدير من 3 موانئ مهمة في البحر الأسود، وهي أوديسا وتشورنومورسك ويوزني”..
وشدد على أن “هذا الاتفاق ينبغي أن يطبق كليا لأن العام بحاجة إليه لمواجهة أزمة الغذاء العالمية”.
من جهته، عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن اعتزازه بـ”مساهمة بلاده في هذا الاتفاق”، مضيفا: “اتفقت الأطراف من إفريقيا إلى آسيا وأميركا.. كلنا سنعمل معا لتجنب شبح المجاعة، الذي يواجه الملايين، وذلك بضمان إمدادات الغذاء والمواد الزراعية، هذا أم مهم جدا”.
وتابع: “نأمل أن تنتهي هذه الحرب على طاولة التفاض ونتمنى أن يقودنا اتفاق الحبوب لإنهاء الحرب”.
وذكر أن “الحرب لم تنته وقلنا منذ البداية أنه لا منتصر في الحرب والعالم سيعاني من ذلك”، مشيرا إلى أن “الخاسر الأكبر من الحرب في أوكرانيا هو السلام في العالم.. ونؤكد أن دعم المجتمع الدولي مهم جدا في تطبيق هذا الاتفاق”.
أميركا تحذر روسيا وأوروبا تطالب بـ”تنفيذ سريع”
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد: “سنحاسب روسيا في حال أخلت باتفاق تصدير الحبوب”، مضيفا “اتفاق تصدير الحبوب سيقلل من الضرر الذي تسببت به موسكو”.
من جهته، طالب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل “بتنفيذ سريع لاتفاق إسطنبول بشأن تصدير الحبوب”.