في اي سنه احتفل المسلمون بعيد الفطر لاول مره ، في أي سنة احتفل المسلمون بعيد الأضحى ، ماهو العيد ، عبادات المسلمين في الأعياد ، الحكمة من تشريع العيد للمسلمين
في أي سنة احتفل المسلمون بعيد الفطر لأول مرة، نحن في شهر رمضان الكريم، نتم صيامه ونؤدي الكثير من العبادات، ونتضرع لوجه الله لكي ننال الكثير من الرحمة والمغفرة، ثم نستعد بعد ذلك لعيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركات، وفي سياق ذلك يتساءل الكثير من المسلمين عن في أي سنة احتفل المسلمون بعيد الفطر لأول مرة، والإجابة هي، احتفل المسلمون لأول مرة في السنة الثانية لهجرة الرسول من مكة إلى المدينة، وهي ذات السنة التي فرض الله -عز وجل- فيها الصيام على المسلمين، وما يجب التنويه عليه أن عيد الفطر هو أول عيد شرعة الله -عز وجل- للمسلمين، وأيضا زكاة عيد الفطر المبارك وصلاته، حيث يبدأ المسلمون يتبادلون التهاني بمجيء عيد الفطر المبارك وإتمامهم صيام شهر رمضان الكريم، وأن الصحابة -رضي الله عنهما- كانوا يتبادلون التهاني بقول تقبل الله منا ومنكم.
في أي سنة احتفل المسلمون بعيد الأضحى
بعد أن أجبنا لكم عن سؤال في أي سنة احتفل المسلمون بعيد الفطر لأول مرة، فسوف نوضح لكم متى أول مرة احتفل فيها المسلمون بعيد الأضحى، والإجابة هي أن الله -عز وجل- شرع عيد الأضحى في نفس السنة التي شرع فيها عيد الفطر المبارك وهي السنة الثانية لهجرة الرسول.
ويساند ذلك الكثير من الأقوال منها حديث أنس بن مالك رضي الله عنه حيث قال”قدم النبي – صلى الله عليه وسلم – المدينة – ولهم يومان يلعبون فيهما – فقال: قد أبدلكم الله تعالى بهما خيراً منهما. يوم الفطر والأضحى.
ماهو العيد
إن مفهوم العيد عند المسلمين، هو اليوم الذي يعتادون الاجتماع فيه، ليحتفلوا ويتبادلون التهاني.
وجاءت أصل كلمة عيد من عاد ويعود، أي جاء من معنى العادة والشيء الذي اعتاد المسلمون مجيئه،
حيث سمى بالعيد، لإعادة الفرحة على المسلمين، بأنواع كثيرة من العبادات المختلفة في ذلك اليوم، وفضل الله على المسلمين بالفطر بعد الصيام.
وأيضا إخراج زكاة الفطر، التي هي من النعم العظيمة التي أنعم بها الله علينا، للتكفير عن أي ذنب أو لهو خلال شهر رمضان الكريم وأيضا لتقرب المسلمين من بعضهما، ونشر روح المؤاخاة والمساوة بين أفراد المجتمع.
وإن أعياد المسلمين ثلاث، فالأول هو عيد الفطر المبارك الذي يأتي في الأول من شوال بعد شهر رمضان الكريم، والعيد الثاني هو عيد الأضحى، الذي يأتي في اليوم العاشر من ذي الحجة، والعيد الثالث هو عيد الجمعة.
ولم يعتاد المسلمون على قول عيد على يوم الجمعة، وذلك لتكراره مرة كل أسبوع أي يتكرر في العام الواحد ستاً وثلاثين مرة، فأصبح مألوفا عند المسلمين وعن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم—: (إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين، فمن جاء الجمعة فليغتسل، وإن كان عنده طيب فليمس منه، وعليكم بالسواك).
أما عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى فينتظرهم، المسلمون بكل الشوق ، ويستعدون لهم، وذلك لأنهما يأتون مرة واحدة في العام.
عبادات المسلمين في الأعياد
هناك بعض العبادات التي يؤديها المسلمون في الأعياد وهي فيما يلي:
التكبير
والمقصود به التكبير بقول، الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد، حيث يبدأ التكبير من غروب الشمس، لليلة العيد، إلى وقت صلاة العيد، ومن السنة أن يجهر الرجال بصوتهم في كل مكان.
صلاة العيد
تجمع صلاة العيد حضور جميع المسلمين، حيث اعتاد الرجال والنساء والأطفال، على تأدية صلاة العيد، ثم بعد ذلك حضور خطبة الصلاة، حيث تعتبر صلاة العيد من أكثر الصلوات التي يجتمع عليها الجميع، حيث ينهون صلاتهم ويتبادلون التهاني وهدايا الأطفال وتعم البهجة عليهم جميعا.
زكاة الفطر
لقد شرع الله -عز وجل- تأدية زكاة الفطر، في آخر أيام شهر رمضان الكريم، حتى موعد صلاة عيد الفطر.
ولقد أوجبها الله -عز وجل- على كل المسلمين، وذلك لمساعدة الفقراء والمساكين.
ولقد شرعت زكاة الفطر أيضا ليتطهر الصائمون بفضلها من أي عمل أو ذنب أنقص من صيامهم وأعمالهم خلال الشهر الكريم.
ومن المستحب تأدية زكاة الفطر قبل صلاة عيد الفطر، ولا يجب تأخيرها عن ذلك الوقت، ويكون مقدرها صاعاً من الطعام ، أي ما يقدر باثنان كيلو وأربعين جراما من الطعام.
الحكمة من تشريع العيد للمسلمين
أن الله عز وجل شرع العيد للمسلمين لعدة حكم وأسباب وهي فيما يلي:
أن يشعر المسلمون بالفرحة جميعهم في وقت واحد.
تقوية روابط العلاقات بين المسلمين جميعا.
الحمد والشكر لله تعالى على إتمام المسلمين لعبادتهم مثل الصيام والحج، الذي اجتمع المسلمون أداءها في وقت واحد.
ومن المفهوم الأسمى للعيد، هو ربط تأدية العبادة بالعيد والفرح، فيحتفل المسلمون على تأدية عبادتهم وإتمامها، ويدركون رضا الله -عز وجل—.
يعتبر العيد هو يوم الجائزة بتكريم المسلمين، وذلك لإتمامهم عبادتهم فيه.
تعظيم وتجليل لشعائر الإسلام، حيث يجتمع المسلمون على التكبير في وقت واحد.
ولتجمع المسلمون في يوم العيد جميعهم يلخص الكثير من معنى القوة وإظهار محبة وتعاون المسلمين، وأنهم جميعا يد واحدة.
ومن مفاهيم العيد أيضا تقوية صلة الرحم، وزوال الجفاء والبغض بين الأقارب، فيتبادلون الزيارات، وتنتشر بينهم الألفة والبهجة.
يعتبر يوم العيد مميزا عند المسلمين، حيث يتغير نمط الحياة، من وسائل ترفيهية، مشاهدة التلفاز واللبس والتنزه ، وتناوال الكعكات المختلفة والمأكولات المشهية المتنوعة.
ما هي آداب العيد
لعيد الفطر وعيد الاضحى عدة اداب، ويجب على كل مسلم ان يتحلى بها وهى فيما يلى:
أن يغتسل المسلم قبل أن يخرج لصلاة العيد، حيث اتفق جميع العلماء أن شرط الاغتسال من الشروط المستحبة.
أن يتناول المسلمين الأكل، وذلك قبل الخروج لصلاة عيد الفطر، أما بالنسبة لعيد الأضحى فمن المستحب أن يأكل المسلمين بعد إنهاء صلاتهم.
الاستمرار في التكبير في يوم العيد، حيث يعتبر التكبير من اسمي السنن وأعظمها في عيد الفطر وعيد الأضحى، ومن المستحب إظهار التكبير والجهر به، والاجنهاد، فيبدأ المسلمون يرددون عبارات التكبير والتهليل والحمد، وذلك بقول الله أكبر الله أكبر إله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
تبادل التهنئة بين الأهالي والأصدقاء، والتجمل والتزين ولبس أفضل الثياب
موعد عيد الفطر 2022
بحسب الحسابات الفلكية لعلماء المعهد القومي لبحوث الفلك في جمهورية مصر العربية، حيث كشفت على أن بداية شهر رمضان المبارك كانت في الثاني من أبريل عام 2022 ميلادية ويمتد ثلاثون يوما، أي وفق هذه الحسابات الفلكية يكون عيد الفطر المبارك في اليوم الثاني من شهر مايو لعام 2022.
ماذا نفعل في العيد
تجتمع أفراد كل أسرة قبل مجيء العيد بعدة أيام، وذلك من أجل التخطيط للاحتفال به، وتجهيز جميع لوازمه من ملابس وهدايا وأطعمة مختلفة، وأيضا اختيار الأوقات المناسبة لزيارة الجيران والأقارب، حيث تتحقق الألفة والمحبة بين الجميع.
كما يجب قبل الدخول في أول أيام العيد، تعليم الأطفال التكبير وتشجيعهم عليه، وأيضا مشاركتهم في توزيع صدقة وزكاة عيد الفطر وتوضيحهم أهمية تأديتها، وذلك ليقدوا بهذه العبادة في المستقبل.
وأيضا تعليم الأطفال أهمية صلة الرحم، وذلك من خلال اصطحابهم، لزيارة الأقارب والجيران.
مشاركة الأطفال في اللعب والمرح وجميع وسائل الترفيه.
يستعد المسلمون قبل مجيء العيد بعد أيام بتحضير كعك العيد ، وهذه العادة متعارف عليها منذ القدم عند جميع المسلمين.
