تعد زيارة بيرنز واقعة نادرة من جانب مسؤول أميركي رفيع المستوى إلى الدولة التي مزقتها الحرب والمنقسمة حاليا بين حكومتين متنافستين.
وقالت الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها إن بيرنز والدبيبة ناقشا التعاون والقضايا الاقتصادية والأمنية. كما نشرت صورة لمصافحة بينهما على إحدى صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يشر البيان إلى موعد الاجتماع بالتحديد. ولم يصدر تعليق بعد عن واشنطن بشأن زيارة بيرنز.
جاءت زيارة بيرنز في أعقاب التسليم المفاجئ الشهر الماضي لضابط مخابرات ليبي سابق متهم بصنع القنبلة التي انفجرت على متن رحلة جوية تجارية فوق لوكربي باسكتلندا عام 1988، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة و11 شخصا على الأرض.
في ديسمبر الماضي، أعلنت واشنطن أن أبو عقيلة محمد مسعود خير المريمي، المطلوب منذ عام 2020 من قبل الولايات المتحدة لدوره في إسقاط رحلة “بان أمريكان 103” التي كانت متجهة إلى نيويورك، بات رهن الاحتجاز وسيواجه المحاكمة.
وأثار تسليمه من جانب حكومة الدبيبة تساؤلات حول شرعيتها داخل ليبيا التي ليس لديها اتفاق دائم بشأن تسليم المجرمين مع الولايات المتحدة.
ولا يزال تفويض الدبيبة نفسه محل نزاع شديد بعد عدم إجراء الانتخابات المخطط لها أواخر عام 2021.