في ظل تفشي فيروس كورونا.. كيف تساعد المصاب بالوسواس القهري؟

في ظل تفشي فيروس كورونا.. كيف تساعد المصاب بالوسواس القهري؟

Share your love

في ظل تفشي فيروس كورونا.. كيف تساعد المصاب بالوسواس القهري؟

الوسواس القهري

كتبت – ندى سامي:

الوسواس القهري أحد الاضطرابات النفسية المتعلقة بالقلق الزائد، وفي ظل تفشي جائحة كورونا قد تكون تلك الفترة شديدة الصعوبة على المرضى الذين يعانون من الاضطرابات المتعلقة بالوساوس القهرية، كما أنها قد تكون بيئة خصة لآخرون للإصابة بالقلق المفرط الذي قد يؤدي في النهاية إلى الوسواس القهري.

“المقال” يستعرض في التقرير التالي في ظل تفشي أزمة فيروس كورونا كيف يمكن مساعدة مريض مصاب بالوسواس القهري؟

اضطراب الوسواس القهري نوع من أنواع الاضطرابات المرتبطة بالقلق الغير مبرر أو الزائد عن الحد، يتسم المصاب به بتبمني أفكار ومخاوف زائدة تجاه بعض الأشياء، غالبًا ما يعي الشخص أنه لديه تلك الوساوس ولا يستطيع التحكم بها ولكنها تقوده لتصرفات مبالغ بها، ويصاحب المريض عدد من الأعراض المزعجة، وفقًا لموقع “Health line” ومن أبرز تلك الأعراض ما يلي:

-القلق المبالغ فيه.

– العزلة الاجتماعية.

– النظافة المبالغ بها.

– تخيل أشياء غير واقعية.

– تصرفات عدوانية.

– إيذاء النفس جراء اتباع بعض الأنماط الوقائية كغسل اليدين أو الشعر بشكل مبالغ فيه وبصورة قاسية، مما يعرض البشرة والجلد للضرر المبالغ به في بعض الأنماط.

– الخوف المبالغ به من أشياء غير منطقية.

– عدم الشعور بالأمان.

ومع أزمة تفشي فيروس الكورونا قد يكون الأمر أعقد بكثير لدى من يعاني من الوسواس القهري، لأنه بشكل عام وطبيعي لديه قلق زائد من شأن العدوى والاتساخ والاهتمام بالنظافة إلى حد قد يلحق به الأذي، وعند معرفته بوجود وباء عالمي اجتاح العالم وتسبب في إحداث وفيات سيجعله ذلك يشعر بالذعر وتزداد حدة الأعراض التي يعاني منها بشكل كبير إذا لم يحاول السيطرة على الأمر، ويتدخل المحيطين به أيضًا للمساعدة، وقد يتعرض لعدد من المضاعفات الخطيرة والتي تتمثل في التالي:

-اضطرابات في الطعام تصل إلى الامتناع عن تناول أي طعام.

– محاولة تنفيذ أفكار انتحارية.

– اللجوء إلى الإدمان.

– اضطراب في النوم، سواء بالنوم لساعات طويلة متواصلة، أو عدم القدرة على النوم نهائيًا.

في ظل الوضع الراهن واستمرار أزمة الفيروس المستجد، يحتاج المريض إلى التدخل العلاجي والنفسي لمحاولة السيطرة على الأمر لحين انقضاء الوباء، ويتعين على المحيطين به أيضًا مساعدته عن طريق اتباع التعليمات التالية:

-يحتاج المريض بالوسواس القهري لجلسة مع طبيب نفسي مختص ليشرح له بالطريقة المناسبة له الوضع الراهن ويقيم له طبيعة الحدث.

– إبعاد المريض عن مصادر الأخبار على قدر الإمكان، لأن استمرار متابعة الأحداث يزيد من نوبات القلق والتوتر لديه، مما يساهم في زيادة حدة الأعراض.

– اطلاعه على الأخبار الإيجابية وحالات التعافي ونسبة نجاح العلاج والصفات الحميدة التي خلقها الفيروس في الشعوب.

– عدم التعامل معه على أنه يبالغ بالأمر واحترام مشاعره وأفكاره التي تبدو مبالغ بها وغير منطقة.

– إبعاد أي أدوات حادة من أمامه حتى لا يؤذي نفسه نفسه.

– وضع المصاب بالوسواس القهري تحت المراقبة المستمرة مع الاهتمام بعدم شعوره بالأمر.

– الاهتمام بتناوله لجرعات العلاج المحددة له والتي يقرها الطبيب المتباع لحالته.

– خلق أجواء عائلية هادئة مليئة بالتفاصيل لإلهائه عن أفكاره.

– تجنب جداله في الأفكار التي يتحدثث عنها.

– استشارة طبيب نفسي مختص لسؤاله عن كيفية التعامل مع مريض الوسواس القهري في ظل أزمة تفشي الكورونا.

– الالتزام بالتدابير الصحية الوقائية على أكمل الوجه وفقًا لما أقرته المنظمات الصحية، لأن ذلك سيزيد من شعور المصاب بالوسواس القهري بالأمان والراحة، مما يقلل من حدة الأعراض ويحسن من حالته.

Source: elconsolto.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!