قال الملياردير السوري رامي مخلوف ابن خال الرئيس بشار الأسد -والذي فرض النظام عقوبات عليه- إن قوات الأمن بدأت اليوم الأحد اعتقال موظفين في شركاته المختلفة فيما وصفه بأنه زيادة للضغوط عليه بعد أيام من مطالبة السلطات له بدفع ضرائب ضخمة.
وقال مخلوف في فيديو جديد “اليوم بلشت (بدأت) الضغوطات بطريقة غير مقبولة غير إنسانية وبلشت الأجهزة الأمنية تعتقل موظفينا”.
وفي وقت سابق، أطل مخلوف في فيديو ناشد فيه الرئيس إنقاذ شركة الاتصالات “سيرياتيل” التي يملكها من الانهيار، وهدد باللجوء إلى القضاء.
جاء هذا بعد أسبوع من حجز وزارة المالية السورية على أموال شركة “آبار بتروليوم سرفيس” المسجلة في بيروت باسم مخلوف، والتي تنحصر أنشطتها بصفقات نقل المواد النفطية.
وحجزت مديرية الجمارك السورية على أموال مخلوف ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها السلطات نهاية العام الماضي ضد شركات يملكها هذا الملياردير.
وأثار المقطع -الذي نشره مخلوف على صفحته بموقع فيسبوك- تفاعلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن الملياردير السوري يعتبر بشكل كبير جزءا من الدائرة الداخلية للرئيس الأسد.
ولدى مخلوف إمبراطورية أعمال تتنوع بداية من الاتصالات وحتى العقارات والمقاولات وتجارة النفط. ويقول مسؤولون غربيون إنه لعب دورا كبيرا في تمويل الأسد خلال الحرب.