وقد توصل الباحثون إلى وجود مركبات “الفلافونويدات” المعروفة كمضادات للأكسدة في التمور وبشكل رئيسي في القشور، وهو ما يدعم القيمة الغذائية للتمر ويرفعه إلى مصاف الأغذية ذات القيمة العلاجية العالية، لاسيما بعد أن أصبح العالم يبدي اهتماما كبيراً جدا في الوقت الراهن لمضادات الاكسدة، حيث أنها تقي الإنسان الكثير من الأمراض ومن ضمنها السرطان وأمراض الدورة الدموية.
ويقول الدكتور محمد مصطفى قدم الذي توصل لهذه النتائج المهمة: “في عصرنا الحديث اكتشف أن التركيب الكيماوي للتمور يشـكل تحديا للمختصين في كيمياء وتكنولوجيا الاغذية لتصميم صناعات عديدة تعتمد على مكونات التمر كفصل الفركتوز وإكثاره في عصير التمر، أو إنتاج ملونات غذائية طبيعية، وتصميم أغذية غنية بالالياف، أما الشجرة أي النخلة فهناك الكثير الذي يمكن عمله لها، كانتاج الواح الخشب المحور، والاعلاف الحيوانية”.
المصدر:مكتوب