2019-12-16T16:27:50+00:00
mosoah

قصة مجنون ليلى الحقيقية باختصار ، الأدب العربي مليء بقصص الحب العذري، وكانت قصة مجنون ليلى من بين القصص التي تركها لنا الأدب العربي، فهي من أشهر القصص العربية التي تتحدث عن الحب العذري، وبطل هذه القصة هو قيس بن الملوح، ومحبوبته ليلى العامرية ، والتي كانت سببًا في أن صار قيس مجنون ليلى، فهيا بنا في المقال التالي في الموسوعة نتعرف على أبطال القصة، ونذكر بعض من الأشعار التي قالها قيس من أجل محبوبته ليلى.
قصة مجنون ليلى الحقيقية باختصار
- قيس بن الملوح الملقب بمجنون ليلى، هو الشاعر العاقل الذي لقب الجنون ، وهو واحد من اكثر الشعراء المبدعين، ولدية الكثير من الدواوين المؤلفة في الحب العذري الشريف، الخالي من الفحش.
- وهو قيس بن الملوح الهوازني، وهو من قبيلة المتيمين، وهو من أهل نجد، عاصر فترة خلافة مروان بن الحكم، وعبد الملك بن مروان، وكان ذلك في القرن الأول من الهجرة، وكان من بدية العرب.
- يعتبر قيس بن الملوح واحدًا من أشهر شعراء العرب، ابتلي بحب ليلى العامرية بنت عمة ووصل حبة لها لدرجة العشق، ورفض أبوها أن يزوجها له، ومن بعدها بدأ قيس في التغني بالأشعار الموجهة لليلى وظل يتلفظ باسمها في جميع أشعاره حتى لُقب بمجنون ليلى، وظل يردد اسمها حتى وفاته.
- وتعتبر قصة قيس بن الملوح من أشهر قصص الحب العذري الشريف التي مرت عبر التاريخ، ولم يكن قيس يعاني من الجنون بالفعل، ولكنه لُقب بمجنون ليلى لهيامه الشديد وحبه الزائد لها، وبسبب أنه ظل يردد اسمها في جميع أشعاره في جميع البلدان التي ذهب إليها.
قصة حب قيس وليلى
- ولد قيس بن الملوح في شبه الجزيرة العربية، وكان في بداية حياته يعيش في حي بني عمر في وادي معروف بوادي الحجاز،وهو من أحد الوديان التي تقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
- وبدأت قصة الحب بينه وبين ليلى منذ الصغر فقد نشأ كل منهما وترعرع مع الأخر، وكان ذلك نتيجة القرابة الموجودة بينهم|ن فقد كانت ليلى أبنة عم قيس، فالحب نشأ منذ الصغر وكلما مر كلما زاد الحب بينهم، وكانوا يلعبون معًا، ويقومون برعي الأغنام سويًا.
- وبعد ذلك عند بلوغ ليلى بدأت تحجب عن ابن عمها قيس كما هي عادات العرب قديمًا، ومن هنا بدأ يشعر قيس بلوعة الفراق، ويحن لأيامه مع ليلى قديماً ويسترجع الذكريات التي تركها كل منهم للأخر، وبدأ في كتابة أشعاره التي يروي فيها قصة حبة لليلى وعشقه لها.
- وبدأ بعد ذلك في تجميع المهر لها، وبالفعل قام بتجميع المهر، وذهب لأبيها من أجل طلب زواجهما، ولكن أبيها رفض، لأن عادة العرب عدم تزويج من شاع الحب بينهم، وقد تغزل بها في أشعاره كثيرًا، فقد كانت العرب قديمًا ترى أن تزويج الفتاة من حبيبه الذي أعلن حبه له عار وفضيحة تلاحق الأهل طيلة العمر، وهي من العادات العربية القديمة في الجاهلية، ولا زالت العادة مستمرة إلى الآن في الكثير من القرى، والبوادي.
- وفي هذا الوقت تقدم خاطب آخر لطلب الزواج من ليلى، يدعى ورد بن محمد العقيلي من بني ثقيف، وقدم لها عشرًا من الإبل، فوافق والد ليلى وزوجها لهذا الرجل، ورحلت بعد ذلك إلى الطائف مع زوجها، بعيدًا عن قيس.
- ومن وقتها ظل قيس يطوف في جميع البلدان والأماكن، ينشد الشعر، ويعبر عن ألمه الشديد، وعن مدى معاناته بعد فراق ليلى، فنجده في نجد حينًا، وفي أطراف الحجاز حينًا أخر، إلى أن وجده القوم مستلقي بين مجموعة من الأحجار ووجدوه ميتًا.
Source: mosoah.com
