تشتهر الجمهورية العربية السورية بصناعة شرائح قمر الدين على مختلف مسمياتها حيث يوجد منها الكثير في الأسواق العربية وهي تصنع بغسل المشمش جيدا بعد تخليصه من بذوره ويوضع في غرفة للتعقيم ثم يعصر بأحدث الآلات والطرق الفنية حيث يضاف إليه السكر والجلوكوز وبعدها يمد على ألواح خشبية ومطلية بالزيت ويعرض لأشعة الشمس ليصبح جافا محتفظا بالمواد الموجودة في المشمش بكاملها.
يحتوي قمر الدين على:
فيتاميناتA.B1. B2.C
يحتوي على البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم والفسفور والحديد.
كما انه غني بالأملاح التي تساعد على تحمل العطش والجوع ويقي الجسم من الإنهاك والتعب خاصة في شهر رمضان المبارك .
ويمكن أكله على شكل شرائح أو يحضر منه منقوع بعد إضافة الماء والسكر ووضع بالخلاط ليصبح سائغ لذيذ الطعم.
إن فيتامين Aالموجود في المشمش بشكل جزرين (كاروتين) بمقدار5-6%ملغ حيث يفيد كواق للبشرة ومقوي للبصر والأعصاب البصرية ناهيك عما يحويه من الألياف السيللوزية حيث تعين الأمعاء على حركتها الاستدارية وبذلك تقوم مقام الملينات ومكافحات الإمساك بدون اللجوء إلى الأدوية حيث أن الشكوى من الإمساك تزداد في شهر رمضان المبارك ، وينصح مرضى السكر وذوي السمنة المفرطة بعدم تناول هذا المنقوع حيث انه يزيد الحالة سوءا.
كما ينصح الصائمين الذين يشعرون بالدوخة والتراخي وزوغان البصر بتناول كمية من السكاكر لا سيما من السكاكر الطبيعية الحرة الموجودة في المشمش أو قمر الدين أو التمر حيث تزول الدوخة ويزول الكسل خلال ربع ساعة تقريبا حيث أن امتصاص السكر من هذه المواد يكون سريعا إذا قورن بالمصادر الأخرى .
إن هبوط نسبة السكر في الدم عن حدها المعتاد هو الذي يسبب ما يشعر به الصائم من ضعف وكسل وزوغان في البصر وعدم قدرة على التفكير والحركة .
واعطاء السكاكر الطبيعية للصائم كما هي موجودة في المشمش ينقذ الصائم من الأعراض سريعا ،بينما إذا حاول إملاء معدته بالمواد الدسمة تأخر الامتصاص ست ساعات تقريبا وظل الشعور بالتراخي بعد الطعام طيلة هذه الساعات .