Ramallah
رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول
قال قيادي في حركة “حماس”، الجمعة، إن “المقاومة الفلسطينية ما تزال عند وعدها بشأن مدينة القدس، وقضية حي الشيخ جراح وسط المدينة المحتلة”.
وفي تصريح للأناضول، أَضاف جمال الطويل، القيادي بالحركة في الضفة الغربية، إن “أطرافا عديدة في الإقليم، ليس من مصلحتها أن يهزم الكيان الصهيوني، لكن المقاومة عند كلمتها ووعدها بشأن القدس والشيخ جراح”.
وتابع: “شباب الهبة الشعبية في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، والبلدات العربية في الداخل (أراضي 48)، لم ينزلوا بعد عن الجبل ومعركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح ما تزال مستمرة”.
وشدد الطويل، على أن “رسالة المقاومة للاحتلال الإسرائيلي وصلت، والتي في جوهرها أن المساس بالقدس وبحي الشيخ جراح ممكن أن يؤدي إلى مواجهة مفتوحة”.
وحذر من أنه “إذا أراد الاحتلال الإسرائيلي أن يرتكب حماقة فليعلم أن المقاومة عند وعدها”.
وبدأ فجر اليوم الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد 11 يوما من العدوان.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح”، في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.
وتصاعد التوتر في قطاع غزة بشكل كبير بعد إطلاق إسرائيل عملية عسكرية واسعة فيه منذ 10 مايو/ أيار الجاري، تسببت بمجازر ودمار واسع في المباني والبنية التحتية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي على أراضي السلطة الفلسطينية والبلدات العربية في أراضي 48، عن استشهاد 263 بينهم 69 طفلاً، و40 سيدة، 17 مُسنّاً، فيما أدى إلى إصابة أكثر من 8900، منهم 90 صُنفت إصاباتهم شديدة الخطورة.
