لكن الأطباء لم يتمكنوا من التوصل لدليل قاطع أن النساء اللواتي يعانين من التهاب بطانة الرحم يصبن بالصداع مرات أكثر من النساء العاديات أو أنهن يعانين من نوبات أكثر إيلاما من النساء اللواتي يعانين من هذا المرض.
لكن الذي تم ملاحظته أن النساء اللواتي يعاني من مرض التهاب بطانة الرحم يصبن بالصداع النصفي في مراحل عمرية مبكرة قد تبدأ من سن 16 بينما يكون متوسط عمر المرأة العادية عندما تصاب بالصداع حوالي 21.
يضيف الأطباء المشرفين على الدراسة أنهم لا زالوا غير مدركين للعلاقة بين الحالتين الصحيتين ولكن من الممكن أن تكون إفرازات الرحم المصاب بهذا النوع من الالتهاب هي التي تزيد من فرص الإصابة بالصداع النصفي لكن من المؤكد أن الموضوع بحاجة إلى المزيد من الدراسة والبحث للتوصل لنتائج أكثر قطعية.
هذا ومن جانب آخر، فقد أظهرت دراسة جديدة, أن العلاج المهدئ بالتدليك قد يساعد في تقليل نوبات الصداع النصفي (الشقيقة). ووجد الباحثون بعد متابعة 47 شخصا يعانون من صداع الشقيقة, أن المساج أو التدليك العادي للرأس والجزء العلوي من الجسم لحوالي 45 دقيقة على الأقل مرة أسبوعيا لحوالي ست أسابيع, يساعد في تقليل عدد النوبات ويخفف شدتها بشكل ملحوظ.
ولاحظ الخبراء، أن نصف المرضى الذين خضعوا للتدليك إضافة إلى العلاج المعياري, عانوا من نوبات صداع أقل تكرارا وأخف شدة, مقارنة مع الذين لم يتلقوا هذا العلاج.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين خضعوا لعلاج المساج على نحو منتظم لا يحتاجون إلى تعاطي العقاقير الدوائية أو العلاجات المقررة لهم بصورة متكررة. ومن جانب آخر، وفي أحدث بحث حول أسباب وأعراض الصداع النصفي كشف د. فيليب دوستان استشاري أمراض النساء بمركز ليل الطبي بفرنسا أن80% من المصابين بالصداع من السيدات، وأن الضغوط النفسية والبدنية ليست هي السبب الرئيسي وأكد أن إصابة السيدات بهذا النوع من الصداع يرجع عادة إلى خلل في الهرمونات في معظم الأحيان، كما أكد البحث، أن أكثر من90% من المصابات بهذا النوع من الصداع لا يشعرن بأعراضه خلال فترة الحم
المصدر: موقع كتابي دوت كوم
Source: Annajah.net