‘);
}

الأندلس

إنّ حاضر المسلمين في أيامنا هذه لا يختلف عما حصل للأندلس، فما وصلوا إليه كان نتيجة الضعف، والفرقة؛ فجاءت الهزيمة التي فككت الأندلس، وأخرجت المسلمين من أرضها، والأندلس مثلها مثل أي أرض مسلمة تعيش في شعور المسلمين، فهم يتحرّقون شوقاً لأن يأتي ذلك اليوم لجمع شمل المسلمين وتوحيد أراضيهم. يكاد معظم الناس في عصرنا هذا يجهلون تاريخ الأندلس، والتي دام حكمها في أيدي المسلمين لعدة قرون، ومرت بعدة مراحل من الفرقة والتوحد، والخيانات، والبطولات، وازدهار العلم، والبناء، والحضارة، فكم دام حكم المسلمين في الأندلس؟

عدد سنوات حكم المسلمين في الأندلس

إنّ الأندلس مرت بعدة مراحل، على مرّ ما يقارب الثمانية قرون، والتفصيل كالتالي: