وقالت الأمينة العامة لـ”الشراكة العالمية لدحر السل” لوتشيكا ديتيو في التقرير السنوي لهذه المنظمة الدولية إن “السل يبقى المرض المعدي الأكثر فتكا رغم القدرة على تفاديه وعلاجه”.

وتعاني البرامج الرامية إلى تحسين الوصول إلى خدمات التشخيص والعلاج لمرضى السل الذي يفتك سنويا بأكثر من 1,4 مليون شخص، نقصا بنيويا في التمويل، فيما تحظى جهود مكافحة كوفيد-19 بتعبئة عالمية غير مسبوقة، وفق التقرير.

ورغم توفر لقاح  ضد السل من عشرينيات القرن العشرين، إلا أن درجة الحماية ضد الأشكال الرئوية من هذا المرض تقرب من 50 بالمئة.

 

 وفي غضون ذلك، يحذر الخبراء من خطر تقويض التقدم المحرز في السنوات الأخيرة للجم انتشار السل بفعل جائحة كورونا.

ولا يزال حوالى 40 بالمئة من البلدان الـ37 التي شملها التقرير يعالج الأشكال المقاومة من المرض (التي لا تنفع معها مضادات السل الاعتيادية) باستخدام أدوية عن طريق الحقن بالية، وهي علاجات طويلة ومضنية وبفعالية عشوائية.

كما لا يزال هناك نقص في تشخيص السل المقاوم، مع 5500 حالة جديدة مشخصة سنويا فقط لدى الأطفال، فيما التقديرات تشير إلى وجود 30 ألف حالة.

وقال المنسق الوطني للشراكة العالمية لمكافحة السل في جمهورية الكونغو الديمقراطية “علينا بذل جهود أكبر”، واصفا السل بأنه “مأساة معاصرة” تودي “بأكثر من 4 آلاف شخص يوميا”، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.