‘);
}

فوائد القسط الهندي للغدة الدرقية

تُعدُّ الغدة الدرقية إحدى أهم أعضاء الغدد الصماء، والتي تنظم العديد من وظائف الجسم البشريّ، سواء كان ذلك بشكلٍ مباشر أو غير مباشر، ومن المهم المحافظة على صحتها وتقليل خطر الإصابة بضعفها واختلالها لكونها تؤثر كمنظم للجسم بأكمله،[١] فقد تتعرض الغدة الدرقية للعديد من المشاكل كفرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism)؛ التي تحدث عند إنتاجها لكميات كبيرة من هرمون الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroxine) مما يمكن أن يسرّع من عملية التمثيل الغذائي في الجسم،[٢] كما قد تتعرّض الغدة الدرقية للكسل أو ما يسمّى بقصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism)؛ وهي حالة لا تستطيع فيها الغدة إنتاج ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية، مما يرتبط بظهور الأعراض المتعلقة ببطئ عملية التمثيل الغذائي، وذلك للدور الأساسيّ للغدة الدرقية في عمليات التمثيل الغذائي في الجسم.[٣]

وقد بينت الدراسات دوراً محتملاً للقسط الهندي في الحفاظ على صحّة الغدة الدرقيّة، فقد ذكرت دراسةٌ أوليّةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Annual Research & Review in Biology عام 2019 أنّ استهلاك الفئران التي تعاني من قصور الغدة الدرقية لمستخلص القسط الهندي يرتبط بزيادة مستويات الهرمون المنبه للدرقية أو اختصاراً الـ TSH، ويقلل من هرمون الثيروكسين أو اختصاراً T4، وثلاثي يود الثيرونين واختصاراً T3، بينما وُجد أنّه يزيد من مستويات هرمون ثلاثي يود الثيرونين، ويقلل من الهرمون المنبه للدرقية، والثيروكسين لدى الفئران المصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، وبالتالي فإنّ يرتبط بتحسين حالة الغدة الدرقية في كلا المشكلتين.[٤]

للاطّلاع على المزيد من فوائد القسط الهندي يُمكنك قراءة مقال ما فوائد القسط الهندي.