‘);
}

العِلم والتعلم

يُمكن تعريف العِلم بأنه معرفة مصنفة ذات نظام فكري ومفاهيم ومقاييس خاصة، أما المعرفة فأوسع وأشمل من العِلم، وذلك لأنها شاملة للعلوم، والمعارف والمعلومات التي جُمعت في مراحل التاريخ البشري، وهي ضرورية للإنسان، حيث إنها تساعده على تجاوز العقبات وتدارك الأخطاء، واتخاذ الإجراءات المناسبة في الحياة.[١]

ونكتسب العلم من خلال عمليتي التعلم والتعليم، أما مفهوم التعلم فيشمل عدداً كبيراً من الكائنات الحية، حيث فطرالله -سبحانه وتعالى- العديد من الحيوانات على تعلّم بعض الأنماط السلوكية التي تساعدها على البقاء على قيد الحياة. بالإضافة إلى الأنماط التي تتعلق بعملية الغذاء أو الدفاع عن النفس، وكلما زاد حجم التعقيد في بنية الكائن الحي زادت التعقيدات في عملية التعليم، ومن الممكن تعريف التعليم بأنه عملية منظمة من أجل اكتساب الأُسس العامّة لتحصيل المعرفة بطريقة منظمة وذات أهداف محددة. أما التّعلم فهو عملية تساعد على اكتساب المعرفة بشكل فردي أو عن طريق مُعلّم، وينتج التَعلم بشكل متكامل عن طريق اكتساب المعرفة، ثم استخدام الخبرة المعرفية التي تتحصّل عن طريق تفاعل الإنسان مع ما حوله.[٢]