‘);
}

الروح من أمر الله تعالى

لمّا خلق الله -تعالى- الإنسان لم يكشف جميع تفاصيل خلقه وتكوينه، بل جعل بعض الأمور في خلق الإنسان خفيةً مجهولةً لا يعلم حقيقتها إلّا الله، ومن بين تلك الأمور الروح، فلا يعلم إنسان على شكل اليقين الحتمي مكان وجود الروح، ولا ماهيتها، ولا كيفية خروجها إلّا بالاستناد إلى بعض الأدلية النقلية المأخوذة من الوحي، فالروح تعدّ من الأسرار الكونية التي لا يطّلع عليها الناس، إلّا من أعلمه الله بها، أو أوصله إليها بأمره، وفي هذه المقالة بيان معنى الروح، وحقيقتها، وكيفية خروجها من جسد الإنسان إذا حضرته الوفاة.

معنى الروح لغةً واصطلاحاً

للروح في اللغة والاصطلاح الشرعي عددٌ من المعاني، وفيما يأتي بيان ما يتعلّق بمعنى الروح لغةً واصطلاحاً: