‘);
}

كيفية عدة المطلقة

كيفية عدة الطلاق قبل الدخول

أجمع علماء الأمّة على أنّ المرأة إذا طُلِّقَت قبل الدخول والخُلوة الشرعية فلا عدّة عليها، بحيث يَحلّ لها الخطبة والزواج بعد الطلاق مباشرة، و استدلّوا على ذلك من خلال قول الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا)،[١] وينبغي الإشارة إلى أنّ الطلاق في هذه الحالة يكون بائناً بالإجماع.[٢][٣]

عدة الطلاق للحامل

أجمعَ علماءُ الأمّةِ على أنَّ عدّة الطلاق للمرأة الحامل تنقضي وتنتهي بوضع الحمل، سواءٌ كان طلاقها رجعياً أو بائناً، وقد دلَّ على ذلك قول الله -تعالى-: (وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ)،[٤] وذلك لأنّ وضع الحمل تتحقّق به براءة الرحم، وهو ما يُراد ويُقصَد من العدّة.[٥][٦]