‘);
}

الإسلام

ارتضى الله سبحانه وتعالى الإسلام كدينٍ خاتم هيمن على ما سبقه من الأديان والرّسالات السّماويّة فلا يقبل من عبدٍ الإيمان والعمل ما لم يكن مؤمنًا بهذا الدّين العظيم وهذه الرّسالة الخالدة إلى قيام السّاعة، قال تعالى ( إنّ الدّين عند الله الإسلام )، وفي الآية الأخرى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين).

عالميّة دعوة الإسلام

على ضوء هذا التّصور فإنّ رسالة الإسلام جاءت رسالة عالميّة للنّاس أجمعين، وإنّ على المسلمين حمل أمانة الدّعوة وتوصيل رسالتها إلى كلّ إنسانٍ على وجه هذه البسيطة، وبعد ذلك التّبليغ يكون اختيار الإنسان في قبول تلك الرّسالة وارتضاء هدي الشّريعة أو رفضها والبقاء في ظلمات الشّرك والضّلال، ولا شكّ بأنّ من يرتضي الإسلام دينًا ويرغب في الدّخول فيه عليه أن يعلم أنّ لدخول الإسلام بابٌ ومفتاح، فما هو مفتاح الدّخول في الإسلام ؟، وما الذي يتوجّب على المقبل على دخول الإسلام تعلّمه وإدراكه؟ .