‘);
}

تأثير الأنيميا واللوكيميا في الدم

يُعدّ كلاً من الأنيميا أو فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، واللوكيميا أو ما يُعرَف بسرطان الدم (بالإنجليزية: Leukemia) أمراض منفصلة بحد ذاتها، ويؤثر كلا المرضين في صحة الدم لدى الشخص المصاب بطريقة مختلفة، حيثُ يعاني الشخص المصاب بالأنيميا من انخفاض في عدد كريات الدم الحمراء في الدم، وتُعدّ الأنيميا أكثر أمراض الدم شيوعاً، إذ يعاني ما يقارب 1.62 مليار شخص حول العالم من هذه المشكلة، وفي الحقيقة تحدث الإصابة بهذا المرض نتيجة انخفاض قدرة الجسم على إنتاج خلايا دم حمراء سليمة جديدة، أو نتيجة زيادة سرعة تكسّر خلايا الدم الحمراء في الدم بشكلٍ غير طبيعي، أمّا بالنسبة لمرض اللوكيميا فيحدث نتيجة إصابة نِقيّ أو نخاع العظم بالسرطان، وهو الجزء المسؤول عن إنتاج خلايا الدم المختلفة، ممّا يؤدي إلى ضعف قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم، وعلى الرغم من أنّ الإصابة باللوكيميا قد تؤدي إلى ضعف في إنتاج الأنواع المختلفة من خلايا الدم إلّا أنّ أكثر أنواع الخلايا المتأثرة بالمرض في الغالب هي خلايا الدم البيضاء، وتجدر الإشارة إلى أنّ مرض اللوكيميا هو أكثر أنواع مرض السرطان التي تصيب الأطفال شيوعاً.[١][٢]

أعراض الأنيميا واللوكيميا

أعراض الأنيميا

تعتمد الأعراض المصاحبة للإصابة بمرض الأنيميا بشكلٍ كبير على المسبّب الرئيسيّ للحالة، وفي الحقيقة قد لا يشعر العديد من الأشخاص الذين يعانون من مرض الأنيميا بإصابتهم بالمرض خلال المراحل الأولى، ولكن مع تقدّم المرض تظهر الأعراض على الشخص المصاب بشكلٍ أكثر وضوحاً، ومن الأعراض التي قد تصاحب الإصابة بالأنيميا ما يأتي:[٣]