‘);
}

وفاة مصطفى أتاتورك

يُذكر في وفاة مصطفى كمال أتاتورك أنَّ أعوامه الأخيرة كانت أكثر ابتعاداً عن الشعب التركيّ، حيث كان يقضي أيامه الأخيرة في قصر دولماباهس في اسطنبول، وكان هذا القصر مقراً لإقامة السلاطين، وكانت جلّ أوقات أتاتورك في القصر وهو يشرب الخمر بكميات هائلة، وبدأت صحته بالتراجع شيئاً فشيئاً، وأُصيب بتليف في الكبد، ولم يتم تشخيص إصابته بالمرض إلّا بعد فوات الأوان، وكانت وفاته في العاشر من شهر تشرين الثاني لعام 1938م، وذلك في تمام الساعة 9:05 صباحاً.[١]

جنازة أتاتورك

حفلت جنازة مصطفى كمال أتاتورك بطقوس رسميّة، وبحزن جميع أبناء الشعب التركيّ، ولقد تمَّ نقل جثمانه من إسطنبول إلى أنقرة، حيث كانت أنقرة المكان الأخير الذي استراحت فيه جثة أتاتورك، ويُشار إلى أنّه بعد مرور عدة سنوات أُقيم ضريح لكمال في أنقرة، ويحتوي هذا الضريح على تابوت مصطفى أتاتورك، كما يحتوي على متحف مختص بذكراه،[١] ويُشار إلى أنَّه توفي عن عمر 57 عاماً.[٢]