لا تقل عن لتر.. إليك ما يحدث لجسمك إذا لم تتناول الحصة اليومية من الماء

كتبت – أمنية قلاوون:

للماء العديد من الفوائد الصحية، منها المستجد، مثل الوقاية من فيروس كورونا، ومنها القديم، مثل ترطيب الجسم وتنشيط الدورة الدموية، لذا، ينصح الأطباء دائمًا بتناول كميات وفيرة من المياه، لا تقل عن واحد لتر يوميًا.

ولكن، ماذا يحدث للجسم إذا لم نلتزم بهذه الكمية الموصى بها؟

في التقرير التالي، يستعرض “المقال” أضرار عدم تناول الحصة اليومية من المياه، وفقًا لموقع “Advice health”.

تشكِّل المياه 60% من جسم الإنسان، إلا أننا نفقد على مدار اليوم كمية كبيرة منها عن طريق التعرق والتبول، ما يجعلنا في حاجة إلى تعويض هذا الفقد، بتناول 2 لتر من المياه (8 أكواب) يوميًا، وعدم الالتزام بهذه الكمية، يزيد من فرص الإصابة بالأضرار التالية:

الجفاف الناتج عن قلة تناول المياه، قد يلحق الضرر بالجهاز البولي، إذ تسبب قلة الماء في صعوبة التخلص من الأملاح والمعادن العالقة بالجسم عن طريق التبول، ما يؤدي إلى تراكمها على هيئة حصوات بالكلى، فضلًا عن الإصابة بعدوى المسالك البولية، المحتمل أن تتفاقم إذا كانت العدوى شديدة، لتصل إلى حد التعرض لسرطان الكلى.

يؤثر عدم شرب المياه على وظائف الدماغ، لأن مع التعرض للجفاف، يفتقد الجسم للعديد من المعادن التي يحتاجها المخ، مثل البوتاسيوم والصوديوم، حيث ثبت أن نقصهما بالدم يزيد من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية وتلف في الدماغ.

إن لم تستطع شرب الماء، فإن جسمك لن يستطيع التخلص من الفضلات الموجودة في الأمعاء، وبالتالي ستكون من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالإمساك.

والأسوأ في الإمساك، أن له العديد من الآثار الجانبية الخطيرة، حيث يؤدي صعوبة تمرير البراز إلى الإصابة بالبواسير.

قد يؤدي الجفاف المزمن إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم، لأن نقص المياه يتسبب في ضيق الأوعية الدموية، نتيجة إطلاق هرمون يسمى الفازوبريسين، والذي يؤدي إلى الإصابة بقصور عضلة القلب، وتلف الشرايين، والنوبات القلبية.

أظهرت نتائج إحدى الدراسات التي أجريت على مشتركين لا يشربون الماء بشكل يومي، أنهم تعرضوا للإصابة بالصداع المزمن، وذلك بسبب تأثير عدم تعويض المياه المفقودة من الجسم على وظائف المخ، ووجدوا أن الصداع يأتي مصاحبًا لضعف التركيز والانتباه.

لهذا، ينصح الأطباء بشرب 8 أكواب يوميً من الماء.