ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن كوتش الذكاء العاطفي “سوزان كلارين” (Suzan Klarain)، تُخبرنا فيه عن أهمية التعاطف للنجاح في مكان العمل.
أنا في أغلب الأوقات، أعمل مع القادة الذين يقاومون ممارسة التعاطف؛ وذلك لأنَّهم يفترضون خطأً أنَّ التعاطف يعني “الاتفاق”؛ في حين أنَّ التعاطف والإنصات التعاطفي هو الاعتراف بكلماتك الخاصة بأفكار ومشاعر الشخص الآخر، حتى لو كانت تختلف جداً عن وجهة نظرك.
التعاطف هو مهارة فهم طريقة تفكير الشخص الذي تستمع له، ورؤية الأمور من وجهة نظره، ووضع نفسك في مكانه؛ فأنت تحاول معرفة شعورهم تجاه العالم من حولهم، وكيف يرون أنفسهم عندما يكونون في مثل هذا الموقف؛ فالمرآة تعكس الواقع ولا توافقه.
شاهد بالفديو: كيف تستخدم التعاطف بفاعلية في العمل؟
[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/-9iK7Mn-4fg?rel=0&hd=0″]
لممارسة التعاطف، أعد صياغة ما “تراه” عند وضع نفسك في مكانهم. قد يبدو الأمر مثل “أن تشعر بالإحباط لأنَّ زميلك في الفريق قد تأخر في الاقتراح”، أو “أن تشعر أنَّ هذا الموقف صعب حقاً”، أو “أن يشعر العديد من الموظفين الجدد في ظروفك بالطريقة نفسها”. ليس من المستغرب أن تكون لديك هذه المشاعر؛ فقط لاحظ أنَّ هذه ليست عبارات اتفاق؛ مثل المرآة، فهي انعكاس لتبني عقلية الشخص الآخر.
سيقدم لك الشخص الآخر ملاحظات عن مقدار نجاحك في التعبير عن أفكاره؛ لذا استمر في الاعتراف بمشاعره والتحقق من صحتها حتى يشعر أنَّه مسموع ومفهوم، ويبدأ بمصارحتك؛ وبعد ذلك سيكون مستعداً لسماع واتباع اقتراحاتك ونصائحك دون الشعور بأنَّك مَحَطُّ اتهام.
المصدر