من جهتها، قالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان إنّ “الزيارة تندرج في إطار تعزيز التعاون بين الجيش الوطني الشعبي والجيوش الفرنسية، وسيتمكن الطرفين من التباحث حول المسائل ذات الاهتمام المشترك”.

وتحمل الزيارة دلالة رمزية إذ انها الأولى لقائد جيش جزائري إلى فرنسا منذ نحو 17 عامًا، إذ تعود آخر زيارة لرئيس أركان جزائري إلى فرنسا للراحل أحمد قايد صالح في مايو 2006.

والتقى بوركار نظيره الجزائري يومي 25 و26 أغسطس 2022 خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر. وناقش حينها الجنرالان الوضع الأمني في منطقة الساحل وتعزيز التعاون بين الجيشين الجزائري والفرنسي.

وتأتي زيارة شنقريحة إلى فرنسا قبل زيارة دولة مرتقبة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى باريس في مايو المقبل.

وأعادت زيارة ماكرون إلى الجزائر في أغسطس العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي، بعد أزمة مرتبطة بتصريحات أدلى بها في تشرين الأول/أكتوبر 2021.