‘);
}

الطريقة العلمية

الطريقة العلمية أو المنهج العلمي هي مجموعةٌ من الوسائل والطرق والخطوات المصمّمة لكي يصل الإنسان إلى النتائج، ويكتشف الظواهر المختلفة ويستطيع تحليلها، أو لتصحيح بعض الأخطاء الموجودة في نظرياتٍ سابقة، وتعتمد الطريقة العلمية على المراقبة، والتجريب، والقياس، ومن ثمّ الاستنتاج بناءً على النتائج المتوفّرة من التجارب أو المراقبة لأمرٍ معيّن، فتتلخّص بذلك فرصة البحث العلمي بطرح سؤالٍ معين غامضٍ في أي علمٍ من العلوم ومن ثمّ الإجابة على هذا السؤال بطريقة منظمةٍ.

خطوات المنهج العلمي

  • طرح السؤال، أو وجود المشكلة التي تحتاج إلى حلّ.
  • القيام ببحثٍ عمّا توصل إليه العلماء من قبله حول هذا السؤال، فقد تكون الإجابة لهذا السؤال موجودةً أصلاً ولا تحتاج إلى استنباطها من جديد، كما أنّ العلم هو أمرٌ تراكمي، فلو أنّ كلّ شخصٍ تساءل عن أمرٍ معين قام بإعادة العلم من جديد لما توصلنا لما نحن عليه الآن، فعليه بناء فرضيّاته بما يخصّ هذا السؤال على ما توصل له العلماء من قبله.
  • بناء الفرضيات، وهي ما تساعد على معرفة الطريقة التي عليك إجراء التجارب على أساسها.
  • التأكّد من صحّة الفرضيات التي قمت ببنائها عن طريق إجراء التجارب المختلفة.
  • تحليل النتائج التي توصّلت إليها بالطرق المختلفة، ومن ثمّ إعادة التجارب أو إجراء تجارب أخرى في حال الحاجة إلى ذلك بناء على النتائج التي توصلت إليها.
  • مشاركة النتائج ونشرها مع الآخرين، فكما أسلفنا أنّ العلم لا يقتصر على شخصٍ بمفرده، فقد يقوم شخصٌ آخر بتصحيح النتائج التي توصلت إليها عن طريق ملاحظته لأمرٍ لم تلحظه أنت، أو قد يبطلها كليّاً أو ينقلها إلى المستوى الآخر.