وجاء في تقرير مطول لقناة “فرانس 24“، اليوم الثلاثاء، أن بيريس يعتبر نفسه ضحية مؤامرة بشأن دوره في إطلاق الدوري السوبر الأوروبي، وذلك على خلفية نشر صحيفة محلية تسجيل صوتي له، بدعوى انتقاده بطريقة مهينة نجمي الفريق السابقين الحارس، إيكر كاسياس، ونجم الهجوم راؤول غونزاليس.
ويعود التسيجل الصوتي لبيريس إلى العام 2006، وذلك بعد انتهاء ولايته الأولى كرئيس للنادي الملكي، بعد استقالة في شباط/فبراير من العام نفسه.
وجاء في التسجيل الصوتي لبيريس أن كاسياس (لعب للنادي الملكي من 1999 – 2015) ليس مناسبا لفريق ريال مدريد الإسباني، وبأن المشكلة تكمن في أن الجمهور يعشقونه ويتحدثون إليه ويدافعون عنه، مضيفا أن راؤول (لعب للنادي الملكي من 1994 – 2010) يأتي من بعد كاسياس، ولم يكتف بيريس بذلك، بل رأى أن أكبر مخادعين في تاريخ ريال مدريد، راؤول وكاسياس.
وأوضح رئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريس، أن صدور هذا التسجيل يعود إلى دوره في إطلاق الدوري السوبر الأوروبي، وهي الفكرة الكروية التي أجهضت بعد أقل من 48 ساعة على انطلاقها، رغم تمسك أندية كبيرة في القارة الأوروبية بالفكرة نفسها، على رأسها ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس الإيطالي.
Source: sputniknews.com