‘);
}

العبادة

رَبط الله سُبحانه وتعالى بين أداء الأعمال والعبادات والنّيّة القلبيّة عند أدائها، وقد بيّن النّبي صلّى الله عليه وسلّم ذلك بقوله: (إنما الأعمالُ بالنياتِ، وإنّما لكلِّ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرتُه إلى دنيا يصيُبها أو إلى امرأةٍ ينكحها، فهجرتُه إلى ما هاجر إليه)؛[١] فجميع الأعمال والأقوال والأفعال الصادرة عن الإنسان ويُقصد منها العبادة لا تصحّ إلاّ بوجودِ النية.

الصلاة

الصّلاةُ هِي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عمود الدين، وليؤدّيها المُسلم يجب أن تكون نيّتة خالصةً لله سبحانه وتعالى، بعيداً عن الرياء والسمعة، أو ما يُعرف بالشّرك الخفي، وقد حذّر النّبي صلى الله عليه وسلم من الشرك الخفي فقال: (يا أبا بكرٍ، لَلشِّركُ فيكم أخْفى من دبيبِ النَّملِ والذي نفسي بيدِه، لَلشِّركُ أخْفى من دَبيبِ النَّملِ، ألا أدُلُّك على شيءٍ إذا فعلتَه ذهب عنك قليلهُ وكثيرهُ؟ قل: اللهم إني أعوذُ بك أن أشرِكَ بك وأنا أعلمُ، وأستغفِرُك لما لا أَعلمُ)[٢]