‘);
}

ضغط الدم المنخفض

يُعدّ ضغط الدم منخفضاً إذا كان ضغط الدم الانقباضيّ (بالإنجليزية: Systolic pressure) أقل من 90 ميليمتر زئبقي، أو إذا كان ضغط الدم الانبساطيّ (بالإنجليزية: Diastolic pressure) أقل من 60 ميليمتر زئبقيّ، ومن الجدير بالذكر أنّ مستويات ضغط الدم قد تختلف بمقدار 30 إلى 40 ميليمتر زئبقيّ خلال اليوم، حيثُ يكون مستوى ضغط الدم في أقل قيمة له أثناء النوم أو الراحة، في حين يزداد معدّل ضغط الدم عند ممارسة أحد الأنشطة البدنيّة، أو ارتفاع مستويات التوتر والقلق، وممّا ينبغي التنبيه إليه أنّ معظم الأشخاص المصابين بانخفاض ضغط الدم قد لا يعانون من ظهور أيّة أعراض محدّدة، في حين قد يعاني بعض الأشخاص الآخرين من بعض الأعراض، مثل عدم وضوح الرؤية، وبرودة الأطراف، وشحوب لون الجلد، والاكتئاب، والدوخة، والإغماء، والغثيان، والشعور بالتعب والضعف، وخفقان القلب، وزيادة سرعة التنفّس، والشعور بالعطش.[١]

أنواع ضغط الدم المنخفض وعلاجها

هناك العديد من أنواع انخفاض ضغط الدم المختلفة والتي تتراوح أعراضها بين البسيطة والشديدة، ويمكن القول إنّ انخفاض ضغط الدم الذي لا يسبّب ظهور أعراض لدى المريض لا يحتاج إلى تدخل علاجيّ، في حين أنّ انخفاض ضغط الدم الذي يسبّب ظهور بعض الأعراض يحتاج إلى العلاج، ومن الجدير بالذكر أنّ العلاج يعتمد بشكلٍ أساسيّ على نوع انخفاض ضغط الدم، وفيما يأتي بيان لبعض أنواع انخفاض ضغط الدم وطريق علاجها.[٢]