‘);
}

العسل والزنجبيل

يُنتج النحل العديد من المنتجات الغذائيّة التي يُعدّ العسل من أهمّها، إذ يتمّ إنتاجه من رحيق الأزهار، ويُخزّن في الشمع، ثمّ يتمّ جمعه من قِبل الإنسان، ويستخدم هذا الغذاء لإضافة المذاق المميّز لمختلف الأطعمة والمشروبات، كما يزوّد هذا الغذاء الجسم بالطاقة، أمّا الزنجبيل فهو من النباتات المعمّرة التي تنمو في المناطق الاستوائيّة؛ مثل: البرازيل، والصين، والهند، وغيرها من المناطق، وقد استُخدمت جذور هذا النبات في العديد من المجالات الطبيّة، وكنوعٍ من التوابل لتحضير الطعام.[١][٢]

فوائد العسل والزنجبيل على السرة

لا توجد أدلّة علميّة تثبت أنَّ وضع خليطٍ من العسل والزنجبيل على السرَّة له أيَّة فوائد للجسم، وبالرغم من ذلك فإنّه يمكن تناول هذا الخليط عن طريق الفم لأغراضٍ أخرى؛ إذ يمكن استخدام كل منهما لعلاج نزلات البرد؛ وذلك لأنَّ الزنجبيل يمتاز باحتوائه على مركباتٍ كيميائيّةٍ تُدعى بالتربين (بالإنجليزيّة: Sesquiterpenes)؛ وهي مركبات تهاجم فيروسات الأنف (بالإنجليزيّة: Rhinoviruses)؛ التي تُعدّ من أكثر مُسبّبات الإصابة بنزلات البرد شيوعاً، بالإضافة إلى ذلك فإنّ هذا النبات يحتوي على مواد تساهم في تقليل السعال، ومركبات الجنجرول (بالإنجليزيّة: Gingerols) ذات الخصائص المضادّة للالتهابات التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالعدوى، أمّا تناول العسل فإنّه يغلّف الحلق، وبالتالي يخفّف من ألمه، ومن جهةٍ أخرى فإنّ إضافة العسل إلى الزنجبيل قد يقلّل من حدّة مذاقه، كما أنَّ خصائص العسل المضادّة للميكروبات قد تعزّز الفوائد العلاجيّة لهذا الخليط، وقد أشارت دراسات أنابيب الاختبار إلى أنَّ هذا المزيج قد يثبّط نمو بعض الفيروسات والبكتيريا، كما أشارت دراساتٌ أخرى إلى أنَّ استخدامهما معاً قد يعزّز التأثير المضادّ للميكروبات، ويمكن أن يكون لهذا الخليط تأثيرٌ إيجابيٌّ في تثبيط أنواعٍ من البكتيريا المُسبّبة لتسوّس الأسنان.[٣][٤]