}
نبات شوك الضب
ينتمي نباتُ شوكِ الضبّ إلى فَصيلةِ النباتاتِ الشوكيّة الأقنتيّة المعمّرة، ويبلُغُ ارتفاعُهُ 30 سنتمتراً، ويتميّزُ بأوراقِه الخشنة التي يَميلُ لونُها إلى الفضيِّ الرماديّ، تُوجد الأوراقُ في أربعةِ صفوف يبلُغُ طولُها 6 سنتيمترات تقريباً.
تنتشر زراعة هذا النبات بشكلٍ كبيرٍ في المناطقِ ذاتِ الطّابع الصحراويّ حولَ العالَم؛ حيثُ ينمو في البيئاتِ ذاتِ درجةِ الحرارةِ العالية والجافّة، وبشكل خاص في مناطِقِ الوطنِ العربيّ كشبه الجزيرةِ العربيّةِ، وصحراء سيناء في جمهوريّةِ مِصر العربيّة، وهُناك أسماءٌ عدّة خاصّة بالنبات؛ حيثُ يُطلق عليه “النقيع”، “والسحاية”، أو “نبات شوك الضبّ”، أو “عكرة الضب”، أو “السحاة”، أو “السحايا”، أو “الزغف”، أو “شوكة الذيب”، ويختلف الاسم المستخدَمُ نسبةً للدولةِ التي ينمو بها النبات.
يَنقَسِمُ نباتُ الضبّ إلى نوعَيْن أساسيّين، وهما: شوك الضبّ الرّقيق؛ والذي ينمو بشكلٍ خاص في منطقة بلاد الشام، وشوك الضبّ المُهدّب؛ والذي ينمو بشكلٍ خاصّ في منطقةِ بلادِ الشّام ومصر، ويُمكِن استخدامُ نباتِ الضبّ من خلال تجفيف بُذورِه ثمّ طحنِها، وأخيراً حرقِها بشكلٍ جيّد للحصول على بودرة الضبّ، ويحتوي النباتُ على مجموعةٍ كبيرةٍ من الموادِ المفيدةِ والفعّالَةِ، ومنها: القلويدات، والفلافونيدات، والستيرولات، والتانينات.
‘);
}
فوائد زيت الضب
- تَخليصُ الجسمِ مِنَ الأوجاعِ والألم المصاحِبِ لحالاتِ التهاباتِ المفاصِلِ، والعَضَلات، وعلاجُ أمراضِ العظامِ المختلفةِ وألم الظهر؛ وذلك من خلالِ دهنِ زيتِ نباتِ الضبّ على المنطقةِ المُصابَةِ بالألمِ بشكلٍ جيّدٍ، وتَدليكِها برفق.
- علِاجُ حالاتِ السّعال، والتّقليل من شِدّة الأعراضِ المُصاحِبَة لنَزلات البرد والزّكام والإنفلونزا.
- علاج مشاكِل الضّعف الجنسيّ، وتقوية الرغبة الجنسيّة عند الرجال والنساء.
- مكافَحَةُ الالتهاباتِ المختلفة، والمساهمة في شِفاء الجُروحِ بوقتٍ قصيرٍ نِسبيّاً، وكذلك وقفُ النَّزيف؛ وذلك بِفضْلِ احتوائِه على عناصرَ طبيعيّةٍ مضادّةٍ للأكسدة، كما يُمكِن استخدام بذور النبات لهذه الأغراض أيضاً.
- إدرارُ البول، وتخليصُ الجسمِ من السّموم المخزّنة فيه، وأيضاً تُستَخدمُ أزهارُ النباتِ بشكلٍ عام للتخلُّصِ من أمراضِ المَعِدة والألم المصاحبِ لتلك الأمراض.
- تَقوية البَصَر، وعلاج التهاباتِ العُيون، والمياهِ البَيضاء، ويُستخدَم بشكلٍ واسعٍ لصناعة كحلِ العين.
إنّ لنبات الضبّ وزيته العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان كما ذُكر سابقاً، ولكن يجب استخدامه بكميّات مُعيّنة ومحدودة؛ لأن استخدامه بِكميّاتٍ زائدةٍ قد يُعَرِّضُ الجِسمَ لحُدوثِ مُضاعفاتٍ صحيّةٍ ونتائجَ غير مرغوبٍ بها؛ ويُفضّل استشارةُ الطّبيب الخاصّ أو أخضائي التغذيّة من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من أحد الأمراض قبل اللجوء لاستخدام نبات الضبّ وزيته والتأكّد من إمكانيّة استخدامه.