لله في خلقه شؤون معنى ، عند البحث عن صور عادية أو فيديوهات من الإنترنت لبعض الحيوانات نلاحظ فيها مواقف نادرة تصدر بتلقائية مبهرة ففي نفس الوقت نقول سبحان الله أو نقول لله في خلقه شؤون أي أن الله له الحكمة و القدرة من أفعال هذه الحيوانات.
قد نقابل في حياتنا بعض الأشخاص ونلتفت إليهم و يؤثروا فينا من خلال شخصيتهم الفريدة أو طريقة الأسلوب في الحديث، فعند هذا الوقت نقول ” لله في خلقه شؤون” اليكم مزيد من التوضيحات على موقع الموسوعة .
لله في خلقه شؤون معنى :
- لقد خلقنا الله في هذا الكون، وهيأ لنا الأرض و ما عليها، في بعض الأحيان نرى أو نسمع أشياء تبدو لنا غريبة، و أحيانا أخرى تبدو عادية لنا، لهذا نفكر و نقول لقد خلق لنا هذه الأشياء لحكمة معينة، فقد خلق الله لنا الكون بحكمة مقتدرة، ومن معجزات الله سبحانه وتعالى التي لا تعد و لا تحصى:
- يمكننا أن نسمع زئير الأسد من على مسافة 8 كيلومترات.
- الفيل يشم رائحة الإنسان من على بعد نصف كيلو متر.
- النسور لا تموت، و لكن تنتحر بسبب مرضها و تلقي بنفسها من فوق الجبال الشاهقة.
- يموت الحمار إذا دخل الماء في إذنيه، و يموت الحصان إذا تم قطع ذيله.
لله في خلقه شؤون و تدابير :
- عندما يدرس الطالب علم الفلك و يعرف كيف تدور الأرض حول الشمس و أن في اختلاف الليل و النهار حكمة من الله سبحانه و تعالى” إن في خلق السماوات و الأرض و اختلاف الليل و النهار لآيات لأولي الألباب”
- و أن الله خلق الليل لراحة الجسم من عمل شاق طوال اليوم، و خلق النهار للعمل ” وجعل الليل سكنا” الأنعام 96. ” و جعلنا النهار معاشا” النبأ 11.
- ومن آيات الله السابقة نستنج أن الله في خلقه شؤون وهذا دليل على حكمته و قدرته.
حكم قول لله في خلقه شؤون :
يوجد في القران الكريم آيات تدعو للتأمل و التفكير، و من الآيات التي تدعو للتدبر و التفكير، قال تعالي:
” و لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن و الإنس لهم قلوب لا يفقهون بها و لهم أعين لا يبصرون بها و لهم أذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون”
تفسير العلماء في هذه الآية بأن مركز العقل هو القلب و ليس المخ، و أن تفسير العقل في المخ كان تفسير خاطئ، حيث وجدوا في بعض الآيات الأخرى بأن القلب هو مصدر الاطمئنان و الاستقرار، فالأطباء يعرفون أن القلب عبارة عن مضخة، و لكن في آيات القران الكريم أوضح بأن القلب له خصائص متعددة “فإنها لا تعمي الأبصار و لكن تعمي القلوب التي في الصدور” بالفعل يجب أن تذكر قدرة الله وحكمته في خلق أعضاء الجسم صدق قول لله في خلقه شؤون.
حكمة الله في خلقه :
لقد خلق الله الإنسان في أحسن صورة و كرمه من بين المخلوقات الأخرى، لذلك يجب على الإنسان أن يتأمل في عظمة خلق الله له، فقد خلق من حوله لخدمته، فقد خلق الدابة لمساعدته في أمور الحياة، خلق النبات و الفواكه و الخضروات لينعم بطعمها، فخلق الله تعالى إلا و أحسن خلقه و أتم صنعه فتبارك الله أحسن الخالقين، و ما خلق الله هذه الدنيا و ما عليها إلا لحكمة عظيمة و هدف جليل و تتمثل في عبادة الله وحده لا شريك له، و هو يعد امتحان للإنسان حتى يحصل على الآخرة و هو مستعد للقاء ربه الذي وعده بالنعيم في الآخرة.